أفلام عربية تسطع في مهرجان روتردام: تكريم لنجوم السينما

مطبات

عرض فيلم “رحلة 404” بطولة منى زكي وإخراج هاني خليفة من مصر في مهرجان روتردام للفيلم العربي بدورته الـ24، إلى جانب أربعة أفلام عربية أخرى خارج المسابقات الرسمية. تضمنت العروض فيلم “ما فوق الضريح” للمخرج كريم بن صالح، وهو إنتاج مشترك بين الجزائر وفرنسا، وفيلم “وراء الجبل” للمخرج محمد بن عطية، إنتاج مشترك بين تونس وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا والسعودية وقطر، وفيلم “أنيماليا” للمخرجة صوفيا علوي، إنتاج مشترك بين فرنسا والمغرب وقطر، وفيلم “الثلث الخالي” للمخرج فوزي بنسعيدي، إنتاج مشترك بين فرنسا وألمانيا والمغرب وبلجيكا وقطر.

افتتاح مهرجان روتردام 24

في حفل افتتاح الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان، اختارت إدارة المهرجان تكريم الفنان أحمد حلمي تقديرًا لمسيرته الفنية المميزة التي بدأت مع نهاية التسعينيات. حلمي حصد العديد من الجوائز، منها جائزة المهرجان القومي للسينما عن فيلم “آسف على الإزعاج”، وجائزة من مهرجان دمشق السينمائي عن فيلم “سهر الليالي”، بالإضافة إلى جوائز استفتاء الجمهور عن أفلام “مطب صناعي” و”كده رضا” و”آسف على الإزعاج”.

كما سيكرم المهرجان الفنان السوري الكبير دريد لحام تقديرًا لمساهمته الكبيرة في السينما العربية. دريد لحام، أيقونة الكوميديا العربية، قدم أعمالًا تناولت قضايا اجتماعية وسياسية بعمق وبأسلوب فني جريء ومبتكر. شارك لحام في حوالي 40 فيلمًا وعدد كبير من المسلسلات التلفزيونية، معبرًا من خلال أعماله عن القضايا الجدلية والتغيير الاجتماعي.

هل يمكن للسينما أن تعكس القضايا الاجتماعية بعمق وتحدث تغييرًا حقيقيًا؟

مهرجان روتردام للفيلم العربي هذا العام ليس مجرد احتفال بالأفلام، بل هو تقدير للفنانين الذين يستخدمون الفن كوسيلة للتعبير عن قضايا مجتمعاتهم وتغييرها. تكريم أحمد حلمي ودريد لحام يعكس الاعتراف بقدرتهم على توظيف السينما لتسليط الضوء على قضايا اجتماعية وسياسية مهمة.