عوض القرني

الحكومة السعودية تحكم على الداعية عوض القرني بالإعدام، نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية خبر يفيد أن القضاء السعودي أصدر حكم الإعدام على الداعية المعروف عوض القرني، وذلك بعد مرور حوالي ما يقرب من 5 سنوات على اعتقاله.

وأشارت الغارديان أيضاً أن ناصر القرني نجل الداعية، غادر المملكة متجههاً إلى لندن واستقر هناك وأصبح من أشد المعارضين للنظام السعودي وهو الذي قام بإسال الوثائق التي تفيد أن الحكومة السعودية أمرت بإعدام والده.

وحتى هذه اللحظة لم يعلق ناصر على خبر إعدام والده على أي حساب رسمي له على السوشيال ميديا.

وأكدت صحيفة سعودية إلى أن القضاء السعودي واجه القرني بحساباته الشخصية على الواتس آب وتويتر، ووجه إليه تهمة السخرية لدعم جماعة الإخوان المسلمين.

إلا أن الوثائق التي أعلنت عنها الغارديان” لا تؤكد وجود التهم المنسوبة إلى القرني، وعن السبب الرئيسي وراء إصدار الحكم بـ إعدامه.

جدير بالذكر فقد قامت السلطات الأمنية السعودية بـ ىاعتقال عوض القرني برفقة الداعية سلمان العودة وعلي العمري وعدد آخر، تحديداً في عام 2017 وكانت النيابة السعودية طالبت بـ اعدامهم ووجهت إليهم تهمة التخابر، خلال الأزمة القطرية.

وأشارت الغارديان خلال تقرير لها أن الحكم بالإعدام على عوض القرني يفتح الجدل حول نفوذ السلطات السعودية في العديد من وسائل التواصل الإجتماعي داخل شركتي الفيس بوك وتويتر.

فيما صرح “جيد بسيوني” الذي يشغل منصب رئيس المناصرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنطقة ريبريف لحقوق الإنسان مشيراً إلى أن قضية القرني تأتي ضمن اصدار العديد من الأحكام بالإعدام والسجن لسنوات طويلة على عدد من العلماء و المشهورين بسبب منشورات لهم على مواقع التواصل الإجتماعي تويتر وانستجرام.

اقرأ أيضاً: