مطبات

في خطوة جريئة ومبتكرة، شاركت الإعلامية شيرين عرفة متابعيها على حسابها الرسمي في “إنستجرام” سلسلة من الفيديوهات التي تظهر فيها متنكرة في هيئة سيدة متشردة مصابة بحروق. من خلال هذه الفيديوهات، اختبرت شيرين رد فعل الجمهور والعاملين في بعض الأماكن الراقية، في تجربة اجتماعية مثيرة للاهتمام.

محل للعطور

في أحد الفيديوهات، دخلت شيرين إلى محل للعطور، حيث أثارت شكوك موظف المحل الذي عرض عليها المساعدة. لكن تصرفاتها غير المتزنة دفعت الموظف إلى طلب الاستعانة بالأمن.

في فيديو آخر، توجهت شيرين إلى صيدلية وطلبت بعض الأشياء، ولكنها تهربت من دفع الحساب، مما أثار استغراب العاملين في المكان.

مغامرات شيرين عرفة

كما تضمنت مغامرتها دخول أحد المطاعم وطلبت أن ترشد إلى منطقة كبار الشخصيات، مدعية أنها ترفض الجلوس مع “عامة الشعب”، وطلبت من الموظفين تنظيف المقعد والطاولة بالمطهرات قبل أن تجلس.

في فيديو ثالث، حاولت شيرين دخول أحد الأماكن في الساحل الشمالي، لكنها واجهت اعتراضًا من موظفي الأمن. في محاولة لإثبات هويتها المزيفة، قالت لهم: “أنا شاليمار مرات المستشار مدحت المحروق، إنتو عارفين أنا من عيلة مين؟” ثم اتهمت الموظفين بالتحرش بها.

هذه التجربة أثارت تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ناقش المتابعون ردود الفعل المختلفة التي واجهتها شيرين أثناء تنكرها، وعبر العديد منهم عن إعجابهم بجرأتها في تسليط الضوء على كيفية تعامل المجتمع مع الأشخاص الأقل حظًا.