بعد أستشهاد عمر المختار الجيش اللليبي يحيى ذكرى وفاته الـ 89
اجتماعي - مطبات 

يصادف اليوم الأربعاء من 16 سبتمبر, ذكرى استشهاد شيخ الشهداء عمر المختار, والذي أعدم شنقا عام 1931 عن عمر ناهز 73 عاما, بعد محاكمة صوريه ليصبح بعدها رمز الجهاد والكفاح ضد الاحتلالات الأجنبية, بعد معارك طويلة مع الأحتلال الأيطالي في ليبيا.

ويعتبر المختار علم الثورة, وشيخ الشهداء والمجاهدين, والملقب بأسد الصحراء, وهو أحد أعلام المقاومة الليبية ضد الأستعمار الايطالي, فلما أحتلت روما عام 1911, واجهت مكافحات كثيرة من قبل السنوسيين في مدينة برقة, مما منعت الفاشيين من السيطرة علي البلاد حتى أستشهاد المختار.

ولد المجاهد عمر المختار في 20 أغسطس عام 1862 في قرية جنزور الشرقية في منطقة بنر الاشهب شرقي ليبيا, تربى يتيما, توفى والده المختار بن عمر وهو في طريقه إلى مكة المكرمة بصحبة زوجته.

وأما في عام 1897 طلب منه المهدى السنوسي, أن يكون شيخا لبلدة تسمي زاوية القصور, حتى يحصل على لقب “سيدي” كباقي شيوخ السنوسية.

وأما في عام 1906, توجه المختار إلى المعسكرات السنوسية في الجبل الأخضر, استعدادا لمواجهة خطر الاستعمار, والتي بدأت تلوح نذر أطماع استعمارية في ليبيا.

بعد محاولات, واجه الايطاليين معارك لا حصر لها, والتي من أشهرها معركة بوشمال ومعركة هامة, ومعارك شلظيمة والزويتينة وأم شخنب, وتعد معركة بئر الغبي من أشهر المعارك.

في النهاية أستطاع الأيطاليون أن يعزلوا عمر المختار عن الداعمين له, حيث تمكنو من أسره بعد معركة كبيرة, نقلوه إلى مدينة بنغازي, وأذعو خبر القبض عليه حتي يقضوا علي معنويات المعارضين.