أهلاً بك عزيزي الزائر في موقعنا، يبحث محبي وعشاق الكتب و الروايات عن أحداث وتفاصيل رواية قدري المر الفصل السابع 7، ونحن هنا سنوفرها لك، تابع للنهاية.
رواية قدري المر الفصل السابع 7
ايه الدم دا و هدومك متقطعة كدا ليه ؟
عهود بعياط و مش قادره تتكلم كل اللي بتعمله أنها باصه قدامها و بتقول: حسبي الله ونعم الوكيل
مديحة: يلهوي اوعي يكون اللي في بالي صح
عهود دخلت الأوضة و قفلت على نفسها و امها بره بعيط و تلطم من الصدمة و يتقول: شرفنا ضاع هوري وشي للناس إزاي بعد كدا يا رب الرحمة يا رب
عهود سامعة كل دا و قامت بصت لنفسها في المرايا بتحفر شكلها واللي حصلها و مش قادره تجمع حاجة و من كتير التفكير و الضغط اللي عليها أغمي عليها محستش بنفسها غير و أبوها بيفوقها.
و بيقول: قومي يا اللي جبتيلنا العار هنمشي إزاي في الشارع بعد كدا و قعدت يهينها و يقلل منها و اكتر حاجه وجعتها لما سمعته بيقول: ما انتي أكيد اللي فتحتيله سكه عشان كدا عمل اللي عمله المكان اللي كنتي فيه فين انطقي
عهود قالتله: على المكان و حسين جري عليه
باااك
سليم خرج من الحمام بيقول: جهزي نفسك هنمشي الوقتي
عهود : انا جاهزة
سليم اخدها و نازل بيها افتكر حاجة سابها في الصالة و طلع يجيبها
عهود كانت واقفة متوترة مش عاوزة تقابل حد و خصوصاً امه العقربة زي ما طلعت عليها لقت اللي بيقولها في ودنها من ورا وحشتيني يا مرات أخويا
عهود أول ما بصتله شهقت و بقت تهز في رأسها
شادي: مالك كدا خائفة دا احنا هنعيد أمجادنا مع بعض فاكره لما كنتي بتحلفيني بكتاب الله إني ملمسكيش و برضوا اغتصبتك طب تحبي أقولك جسمك فيه كام حسنه
عهود : ضربته بالقلم و بأعلى صوت عندها قالت: سليم
سليم كان خلاص هيخرج من الأوضة لكن لما سمع صوتها بتنادي عليه نزل جري و اتصدم لما لقي شادي
كل اللي في البيت اتلم عليهم و شادي واقف و حاطط ايده على خده و بيبصلها بغـ*ـضب و قال: بقي واحدة زيك متسواش نكله تضر*بني أنا و لسه هيمد ايده عليها لقي اللي بيمسكها و خد عهود ورا ظهره
ألفت: سليم أنت إتجنتت بقف في وش اخوك عشان خاطر دي و شاورت على عهود كأنها نكره
سليم بصوت عالي أول مره يتكلم بيه خلي كل اللي واقف ارتعش: اللي بتتكلمي عليها دي تبقي مراتي و كرامتها من كرامتي و مش هسمح لحد أنه يهينها أو يجي عليها و خصوصاً أنها مش غلطانه و اللوم كله على ابنك
بص لألفت و قال: لو عندك بنت و حصل ليها زي ما حصل لـدي و شاور على عهود كنتي هتعملي ايه
ألفت اتخيلت فعلاً و لقت انها كانت قتـ*ـلته و مش هتسامحه بسهولة بس دا برضوا ابنها و لازم تكون في ظهره لآخر العمر حتى لو على غلط
ألفت : أيا كان يا سليم أخوك خط أحمر و كمان انا مش قادره ولا قابلة أشوف الحصالة دي في بيتي
سليم بسخرية: متقلقيش يا ألفت هانم مراتي و هاخدها و اسيبك تشبعي بـبيتك و اللي على الحجر كمان
ألفت: قصدك ايه قصدك اني بفرق بينكم
سليم بلا مبالاة: متقصديش حاجة و مسك ايد عهود اللي كانت خايفة من جواها بس فرحانة أنها لقت أخيراً حد يدافع عنها مسك اديها و كان ماشي أبوه دخل و قال: متجمعين عند النبي
عهود في سرها: عليه الصلاة والسلام
خالد بسخرية: انت شرفت يا خويا هات مفاتيح العربية و الفيز بتاعتك
شادي: انت بتقول ايه ؟ لا طبعاً
خالد: سمعت أنا قولت ايه لما تتربي تبقي تاخدهم حصلت لاغتصاب
شادي: مهو ابنك اتجوزها و لم الليلة أنا أصلا جاي أخد هدومي و ماشي
سليم: انا مش هسيب حق مراتي و لو أبوها خايف منكم انا بقي مش خايف و بص لعهود بحنان و قال: نمشي
عهود هزت رأسها و متكلمتش
ألفت بغضب: استني عندك ايه اللي أنت بقوله دا هتقف قدام اخوك عشان خاطر واحدة ملهاش لازمة
سليم مردش عليها و سابها و مشي و مش سايب ايد عهود
شادي بخبث : انت الخسران في الآخر يا سولم و طلع اوضته و هو بيصفر