اجتماعي - مطبات
تداولت الشائعات والاخبار حول علاقة القبطانة “مروة السلحدار” بالسفينة العالقة في الممر الملاحي لقناة السويس، من مجرد حادثة واردة في أي مكان بالعالم إلى خبر يتهم مروة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الشائعات لم تقف عند السفينة العالقة ونقل اخبار كاذبة، بل انتقل إلى النموذج الذي يفتخر به القبطانة مروة السلحدار التي دارت حولها الشائعات وعلاقتها بالسفينة.
تعرضت مروة السلحدار لحملة تشوية خلال اليومين الماضيين، عبر انشاء حسابات وهمية على السوشيال ميديا.
وأكدت مروة السلحدار، إلى أن الجميع قد شاهد ما حدث، وأن هناك مختصين ومرشدين في قناة السويس كما أنهم تعاملوا مع الموقف بعناية وبشكل احترافي.
وأضاف مروة السلحدار، أنها تعمل في الوقت الحالي على مركب “عايدة 4” وهي المركب التابع لهيئة السلامة المصرية، وذلك منذ سنوات عديدة وحالياً متواجدة في الإسكندرية بسبب العمل في الميناء ويرجع السبب إلى عدم وجود إبحار في الوقت الحالي.
وأضافت : منذ 3 أيام وجدت حساب عبر تويتر يحمل اسمي، وقتها اجبرت على انشاء حساب للرد ولم أكن لأتخيل أن اتعرض لهذا الموقف.
وبينت مروة السلحدار، إلى أن ما الخرجين مدربون في مثل هذه الأجواء، ويتم الإعتماد على الأجهزة التكنولوجية بالمركب، بالإضافة إلى أن المرشد يعطي النصائح اللازمة للكابتن، كما يتحمل الكابتن المسؤولية الكاملة، لافتة إلى أن المرشد لديه الخبرة اللازمة للتعامل مع الموقف.
وتخرجت مروة السلحدار من الأكاديمية البحرية، وحصلت على ماجستير في إدارة الأعمال، وعملت مركب عايدة 4، ثم على ضابط ثاني بحري ثم أول بحري وحالياً على كابتن.
وحازت مروة السلحدار على تكريماً من الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2017، وذلك ضمن 10 نماذج على مستوى الجمهورية وشاركت بعدها في مؤتمر الشاب ومؤتمر المرأة المصرية في المجال البحري.