مروة راتب
مروة راتب

أثار المقطع المُسرب للفنانة السورية مروة راتب، غضبها وقد تداوله الرواد على مواقع التواصل الاجتماعي بنطاق واسع تحت عناوين مختلفة، جاء من أبرزها “فضيحة مروة راتب”، حسب ما قالت بفيديو نشرته للرد على الاتهامات والانتقادات التي طالتها.

ويظهر المقطع المُسرب “مروة”، بجسم طبيعي من دون المنحنيات التي كانت تميزها عند منطقة الحوض، الأمر الذي دفع النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لاتهامها بوضع “إسفنج” على وركيها للحصول على الشهرة وإثارة الجدل.

وقالت مروة إن “الفيديو صورته صديقتها وهي من نشرت الفيديو بعلمها وأنه لم يتم تسريبه كما يدّعي متداولوه.. الفيديو تم تصويره بعلمي ونزل برضاي”.

أما بالنسبة لظهورها في المقطع بشكل مختلف تماما عن ما تظهر عليه يوميا عبر حساباتها في السوشال ميديا، أو في اللقاءات التلفزيونية، فقد أرجعت الأمر إلى اللباس الواسع الذي كانت ترتديه واختلاف زوايا التصوير.

اما فيما يتعلق بالممثلة السورية التي تقيم في دولة الإمارات “شيء طبيعي عندما ترتدي أزياء واسعة أن تظهر كأنك نحيف للغاية، عدا عن أن ما كنت أرتديه لونه أسود، وهو ما يخفي المنحنيات في جسدها”.

وقالت أن زاوية التصوير لها دور كبير في ظهور الشكل، مشيرة إلى أن الشخص كلما ابتعد عن الكاميرا ظهر “أنعم أو أوضعف”، وكلما اقترب من الكاميرا ظهر “أمتن أو أكبر” عدا عن الزوايا الأخرى من الأعلى والأسفل وغيرها.

وقالت الفنانة مروة أن أحد الأسباب التي أظهرتها بشكل مختلف، هي “الإضاءة”، مشيرة إلى أن الإضاءة إذا “غيّرتها أقدر أغير شكلي بالكامل”.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن “هذا دليل إن لبست واسع ترند.. وإن لبست ضيق ترند”.

وكان النشطاء على مواقع التواصل الأجتماعي قد شنوا موجة من الهجوم على راتب بعد المقطع المُسرب، واتهموها بأنها ترتدي “الإسفنج” لتظهر بالشكل المثير للجدل الذي اعتاد الجمهور على رؤيتها به.

ومن ضمن التعليقات على الفيديو:”طيب حنا عارفين اصلًا من زمان بس معطينها جوها”، “الحمدلله انه طلع اسفنج”، “والله محد سواج ترند غير هالمخدات الي لابستهم ولهيج انتي متقصدا ومستمرا متنزعيهم لان سبب شهرتج ولة انتي منو يگلبج”.