سياسي - مطبات
في العديد من اللقاطات ظهر فيها القيادي الإخواني منصور عباس بجوار زعيم يهودي من اليمين المتطرف وحلفائه، بعد توليته رئاسة الوزراء في البرلمان.
حسب تقرير نشرته “العربية”، بأن الإخوان يتحالفون مع إسرائيل في السر بالرغم من مزاعم قياداتهم بالعداء مع الكيان الصهيوني، وخروج الكثيرون للعلن، ومنها ما هو في إطار السرية.
تبادل الاتصالات بين الطرفين
لم يبادر القيادي الإخواني منصور عباس من تلقاء نفسه بالاتصالات مع الإسرائليين، وذلك لأن الأمور التنظيمية للجماعة لا تسمح من خلال القرارات الفردية لأمور استراتيجية دون موافقة التنظيم الدولي، مما يعني أن القرار صادر من خلال قيادات التنظيم الدولي في العاصة البريطانية لفرع التظيم بإسرائيل.
ويذكر أن تنظيم الإخوان المسلمين في إسرائيل قد تأسس علي يد “عبد الله نمر درويش” والذي ولد في عام 1948 بكفر قاسم، عملاً علي تأسيس الحركة الإسلامية في داخل الأراضي الفلسطينية تحت نهج الإخوان المسلمين.
وأما في عام 1972 قام درويش بأول نواة للحركة الإخوانية بكفر الشيخ، مما توسعت ووصلت إلى كفر برا والطيرة وجلجولية والنقب وباقة الغريبة وجت والناصرة وبعض بلدات الجليل.
وأما في عام 1981، حكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات، وعقب خروجه بدأة يخفف من توجيه انتقاداته إلى إسرائيل وتوسع في إنشاء العديد من المؤسسات والجمعيات.
مستقبل المجتمع العربي
أوضح القيادي الإخواني منصور عباس بأن حزبه قد خاض العديد من المعارك من أجل “مستقبل المجتمع العربي” في إسرائيل بالتأثير في السياسات الإسرائيلية.
وأوضح من خلال لقائه، يوم الأربعاء الماضي : “لقد خضنا معركة واسعة من أجل تحديد مستقبل المجتمع العربي وتعزيز سياستنا وقدرتنا في السياسة الإسرائيلية”.
وأبدي منصور عباس بموافقته علي الدخول في الائتلاف الحكومي بإسرائيل بقيادة يائير لابيد ونفتالي بينت.