إذا كنت طاه أو ممن يجدون المتعة في أعمال الطهو وتذوق الطعام وتجربة أصناف جديدة ومتنوعة، فإنك وبلا شك تستطيع معرفة مدى أهمية ومكانة يوم الشيف العالمي.
يعد يوم الشيف العالمي بمثابة فرصة للتواصل مع الطهاة في منطقتك أو الخروج إلى المطعم والتحدث إلى الشيف وتجربة بعض المأكولات أو تعلم طريقة إعدادها إن أمكن ذلك.
منذ متى ونحن نحتفل بيوم الشيف العالمي؟
في العام 2004 قام الشيف الدكتور بيل غالاغر، رئيس WorldChefs آنذاك، بتحديد 20 أكتوبر من كل عام للاحتفاء بهذه المهنة وأصحابها.
يهدف يوم الشيف العالمي إلى زيادة وعي الأطفال في كافة أنحاء العالم عن ضرورة تناول الأكل الصحي وأهمية مهنة الطهي وتقدير مكانة الطهاة وتحسين ظروفهم. بالإضافة إلى تعزيز وتقوية العلاقات بين الطهاة على الصعيد الدولي من خلال أطباقهم وعادات الطهو لدى كل منهم.
تعمل WorldChefs على إنتاج موضوعات مختلفة تصب جميعها في الهدف ذاته حيث بدأ برنامجهم حين قام اتحاد الطهاة السويسري 1920 بطرح فكرة تأسيس جمعية دولية للطهاة من مختلف أنحاء العالم. وعلى غرار ذلك، تم تأسيس WorldChefs عام 1928 في السوربون في باريس.
يرى الطهاة الكبار والمرموقين عالميا أن دور الشيف لا يقتصر على إعداد الطعام فحسب بل يتعداه إلى التثقيف والتأثير في المجتمع وزيادة الوعي والإرشاد والتحفييز على التغيير في كافة المجالات سواء كانت سياسية أو اجتماعية. فيقول جيسر جدمندسون، رئيس منظمة WorldChefs، «كُن مثالا يحتذى به فيما يمكنك أن تفعله؛ اتجه للمدارس، انقل خبراتك، انضم لمجموعات معنية بالمساعدات الإنسانية على المستوى المحلي، فاجئ الأطفال بزيارتك لهم في رياض الأطفال، قم بزيارة المستشفيات، ودور الأيتام، وأعد البسمة إلى شفاه من هم أقل حظا. وبمجرد تعليقك لجاكيت الشيف خاصتك، فكر في أفعالك الماضية؛ هل صنعت فرقا في نهاية اليوم؟»
إذا كان لديك أطفال وكنت ممن يهتمون بالاحتفال بيوم الشيف العالمي فليس عليك سوى أن تصحبهم إلى المطبخ وتحاول إعداد وجبة طعام صحية محاكيا أحد الطهاة المعروفين فلا تدري لعل مثل هذه الخطوة تكون حافزا لطفلك لتحديد هواية جديدة أو مهنة قد يرغب في أن يمتهنها مستقبلا.
إقرأ أيضا: انستغرام يخصص مئات ملايين الدولارات للتسويق للمراهقين