سياسي - مطبات

أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة طائرة تزن 46 طناً إلى جمهورية ملاوي في إطار الدعم المستمر من دولة الإمارات العربية المتحدة، وكجزء من جهود الإنسانية لتزويد الأطفال بالأغذية والمكملات الغذائية الأساسية.

وقال خليفة عبد الرحمن المرزوق، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة غير المقيم في ملاوي: “إن إرسال الطعام إلى جمهورية ملاوي الصديقة يضمن إقامة علاقات جيدة بين البلدين”، مؤكداً التزام دولة الإمارات العربية المتحدة باتباع نهج إنساني يدعم الاستجابة الطارئة في الدول التي تمر بها حاجة الفيضانات، حالات الجفاف والأعاصير وما ينتج عنها من نقص كبير في الأغذية والاحتياجات الضرورية.

وأضاف أن “الولادات التي أرسلتها دولة الإمارات تضمنت توفير حوالي 5 أطنان من الرعاية الطبية، والتي تشمل العديد من الإمدادات العاجلة اللازمة لمكافحة جائحة كوفيد-19 حتى يتمكن العاملون الطبيون من أداء دورهم بفعالية”.

من ناحية أخرى، واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تقديم المساعدات الشتوية للمتضررين من آثار الطقس البارد والسيئ في 26 دولة حول العالم.

وخلال اليومين الماضيين، قامت السلطة، من خلال وفودها على المستوى الأوزبكي، بتوزيع المعونة الشتوية، بما في ذلك التدفئة والبطانيات والملابس الشتوية والأغذية ومواد الأطفال، على نحو 000 20 أسرة في أوزبكستان لرصد إيصال المساعدة إلى المتضررين والتحقق من الوضع وتحديد احتياجاتهم الضرورية.

وتأتي هذه المساعدة ضمن برنامج الحملة الشتوية الذي تنفذه الهيئة كجزء من صاحب السمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل المحافظ في منطقة الظفرة ورئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لصالح الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد و الأمواج و الظروف المناخية في البلدان الأكثر تضررا من آثارها الإنسانية.

وقد كثفت الوكالة مؤخرا جهودها الغوثية لتلبية جهود القادة الأذكياء للتخفيف من معاناة المتضررين من سوء الأحوال الجوية، وتلبية احتياجاتهم الشتوية وتحسين ظروفهم الإنسانية.

وكانت السلطة موجودة في البلدان المتضررة من المبادرة من خلال وفودها الميدانية، التي تمكنت من الوصول إلى اللاجئين والمشردين في مختلف المناطق المستهدفة وقدمت جميع وسائل الدعم والدعم وتلبية احتياجات كل منطقة على حدة.

وشددت السلطة على أن مساعداتها الإنسانية قوية وسريعة، مع عواقب سوء الأحوال الجوية للاجئين والنازحين، بدأت جهود الإغاثة الطارئة والطوارئ بتكثيف آثار البرد والشتاء، والتي كان لها أكبر تأثير على إغاثة المتضررين، وتم تنسيق جهود المساعدات المحلية مع الشركاء في هذه المجالات بحيث تمكنت السلطة من أداء دورها في توفير المتطلبات اللازمة، واكد انه وفقا للخطة فان جهود الاغاثة ستستمر حتى نهاية الشتاء، (وام).