الإمارات العربية المتحدة
بيلاروسيا تبرم أول صفقة أخشاب إلى الإمارات العربية المتحدة
سياسي - مطبات

واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، جهودها الغوثية للحد من آثار كارثة الجفاف في الصومال، وقد وسعت برامجها الإنسانية لتشمل أكثر من مليون نازح ومتأثر لتنفيذ قيادة القيادة الرشيدة ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.

واتخذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ترتيبات لنقل سفينة إغاثة من دولة الإمارات إلى مقديشو، تحمل مئات الأطنان من المواد الغذائية وغيرها من المساعدات لدعم جهودها المستمرة للتخفيف من معاناة المتضررين وتحسين ظروفهم الحالية.

وقام فريق المعونة المتضررة التابع للوكالة، ومقره حاليا في الصومال، بتوزيع المزيد من المساعدات الإنسانية على المشردين والمتضررين من كارثة الجفاف في الصومال، والتي شملت كميات كبيرة من الأغذية والمكملات الغذائية للأطفال.

وأكمل الوفد ترتيباته لتوفير المياه من خلال خزانات كبيرة للمشردين في المناطق الخمس الأكثر تضررا من كارثة الجفاف،  وتجرى قوافل المعونة والمساعدات الإنسانية يوميا في المخيمات الصومالية كجزء من خطة وضعها فريق الوكالة لتلبية احتياجات النازحين والمتضررين من الاحتياجات الأساسية.

ولا تزال المساعدة المقدمة إلى المشردين تحسبا لتفاقم المعاناة و تزايد عدد المشردين بسبب الجفاف المتزايد في الصومال و التوسع في مناطق أخرى.

ويذهب وفد الهلال في اتجاهات مختلفة للحد من تفاقم معاناة المتضررين من ظروف الجفاف وتحسين المساعدات الإنسانية لتجنب المخاطر التي تتعرض لها.

بالإضافة إلى قوافل المساعدات التي تمر عبر أحياء العاصمة، يعمل النازحون في مخيماتهم الذين يفتقرون إلى العديد من المؤسسات، بجد لتحسين الرعاية الشاملة، خاصة للنساء والأطفال والفئات الضعيفة.

أكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن السلطة تشرع في مرحلة جديدة من العطاء والعطاء للحد من تأثير الوضع الإنساني على الساحة الصومالية، وتعبر عن القيادة المستمرة لدولة المسنين في تعزيز تشعر مجالات التضامن مع الضحايا بقلق عميق لتخفيف معاناة الأخوة الصوماليين، و تحسين ظروفهم الإنسانية و مساعدتهم في و ضعهم الحالي.