أثار مقطع فيديو نشر في الساعات القليلة الماضية وتم تداوله على نطاق واسع في مصر ضجة كبيرة حيث ظهر فيه شاب وفتاة يتورطان في عمل فاحش على جسر مصري “الكوبري”.

فتحت خدمة الأمن في وزارة الداخلية تحقيقًا في مقطع الفيديو المتداول لشاب وفتاة يقومان بأعمالًا فاضحة على جسر في منتصف النهار.

طالب رواد االسوشل ميديا مسؤولي الأمن بالقبض ومحاسبة الشباب والشابة لكي يكونا عبرة لكل من تسمح له نفسه القيام بمثل هذه الأفعال التي حرمها الدين الاسلامي وجرمها القانون.

صرحت وزارة الداخلية المصرية بتفاصيل تداول مقطع فيديو الذي يضم قيام شاب وفتاة بأعمال منافية للأداب بالطريق العام بالقاهرة.

وقالت الداخلية في بيان: «في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى يظهر خلاله شاب وفتاة يقومان بأعمال منافية للأداب بالطريق العام»

وأضافت: «بإجراء التحريات أمكن تحديد مكان الواقعة بدائرة قسم شرطة الساحل بمديرية أمن القاهرة، كما تم تحديد الشاب والفتاة (مقيمان بدائرة قسم شرطة الشرابية)، وبمواجهتهما أقرا بصحة إرتكابهما الواقعة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية”

وفقاً لـ التحريات فأن الشاب و الشابة طالبان بالمرحلة الثانوية، الأول يُدعى «ي.م»، والفتاة تُدعى «ن.ك»، يقيمان في منطقة الشرابية، وخلال التحقيقات أقرا بارتكابهما الجريمة، قائلين إن هناك علاقة عاطفية تربطهما بعضهم البعض.

وجاءت التعليقات كالتالي: “لما شوفت الفيديو دا واللي ناشره كاتب هي مش كانت تحت الكوبري اي اللي طلعهم فوقه افتكرت الحديث دا . من حديث أبي هريرة قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسى بيده لا تفنى هذه الأمه حتى يقوم الرجل إلى المرأه فيفترشها في الطريق، فيكون خيارهم يومئذ من يقول: لو واريتها وراء هذا الحائط. ودا علامه من علامات الساعة على فكرة”. “صوره للقائمين على تعديل قانون العار للاحوال الشخصيه..وبدلا من ان ييسروا الزواج للشباب.بيضعوا مذيد من الصعوبات التى تجعله مستحيل.. حسبى الله ونعم الوكيل في كل من شارك ووافق على هذا القانون الظالم”.