وليد الطبطبائي

قال وزير الخارجية الكويتي سالم الصباح، “أرفض رفضا قاطعا أي تدخل بشؤوننا الداخلية، كما أرفض أي تدخل في نظامنا القضائي ونحن نفتخر بديموقراطيتنا”.

وتابع حديثه قائلاً: “نتمنى من الدول الأوروبية عدم تسييس موضوع إعفاء الكويت من تأشيرة شنغن”.

واستطرد: “اليوم سأقابل عضوا في البرلمان الألماني وسأشرح له وجهة نظرنا، كما سأشارك غدا في حوار المنامة وسأقابل المشاركين الأوروبيين هناك أيضا لشرح وجهة نظرنا.” وأردف: “نظامنا القضائي أحكامه عادلة وشفافة، ولا يوجد من هو أحرص على حياة الإنسان من الكويت وقيادتها.”

لافتاً إلى أن “توقيت الإعدام كان صدفة غير مقصودة بتواجد الضيف الأوروبي” وأوضح أن “الإعفاء من تأشيرة شنغن وسيلة وليس غاية، وهي للتسهيل على شعبنا”

قالت النيابة في بيان إن الكويت نفذت الأربعاء أحكام الإعدام بحق سبعة أشخاص، بينهم سيدتان في أول إعدامات في الدولة الخليجية منذ 2017.

وهذه هي أولى عمليات الإعدام في الكويت منذ 2017 عندما نفذت السلطات أحكامًا بحق سبعة أشخاص بينهم أحد أفراد الأسرة الحاكمة وسيدة خلفت عشرات القتلى بعد إشعال النار في خيمة زفاف زوجها بدافع الغيرة.

جاء ذلك بالتزامن مع زيارة نائبة رئيس المفوضية الأوروبية  مارغريتيس سخيناس للكويت، حيث أعلن الاتحاد الأوروبي الأربعاء، استدعاء السفير الكويتي.

وقال التكتل الأوروبي في بيان له إن “الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف الإعدامات ولوقف اختياري فعلي وكامل لعقوبة الإعدام كخطوة أولى نحو إلغاء رسمي وكامل لعقوبة الإعدام في الكويت”.

وعقب بيان الكتلة الأوروبية عبر عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي عن رفضهم واستيائهم العميق من تصريحات المفوضية الأوروبية التي أعقبت تنفيذ أحكام الإعدام أمس، مؤكدين أن تدخل المفوضية أمر غير مقبول.