جرائم الاخوان في مصر
مطبات

تصدر وسم “حتى لا ننسى” منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بالتزامن مع عرض مقاطع فيديو لجرائم جماعة الإخوان المسلمين على شاشات الإعلانات في شوارع القاهرة والجيزة. تأتي هذه الحملة تحت عنوان “حتى لا ننسى جرائم جماعة الإخوان”.

حتى لا ننسى جرائم الاخوان 

تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع الوسم بشكل كبير، حيث تباينت الآراء والتعليقات حول الفيديوهات المعروضة. تداول المستخدمون مقاطع الفيديو التي عُرضت على شاشات الإعلانات وسط تعليقات تذكيرية بجرائم الإخوان.

تسليط الضوء على جرائم الجماعة

تم عرض العديد من جرائم الجماعة الإرهابية على الشاشات الإعلانية، بما في ذلك عمليات العنف التي وقعت في المنصة وميدان الشهيد هشام بركات (رابعة العدوية سابقاً). وثقت هذه الفيديوهات الجرائم التخريبية والأعمال الإرهابية التي قامت بها جماعة الإخوان منذ 30 يونيو 2013 حتى الآن، والتي هدفت إلى تدمير مصر وزعزعة استقرارها.

محاولات فاشلة للعودة إلى المشهد السياسي

تعتقد جماعة الإخوان الإرهابية أنها لا تزال تمتلك رصيداً في الشارع المصري، حيث تحاول العودة إلى الساحة السياسية بأي شكل من الأشكال. ومع ذلك، يرفض الشعب المصري هذه المحاولات ويعترف بفشل الجماعة في استعادة مكانتها بعد الإطاحة بها في 30 يونيو 2013.

الثقة في القيادة السياسية

رغم الأزمات الاقتصادية التي تشهدها مصر، يظل الشعب المصري مدركاً أن عودة جماعة الإخوان الإرهابية ليست الحل لأزماته. وعلى مدى السنوات العشر الماضية، فشلت جميع محاولات الجماعة الإرهابية لاختراق المجتمع المصري أو زعزعة الثقة في القيادة السياسية.

يؤكد تفاعل المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي ودعمهم لحملات “حتى لا ننسى” أن الشعب ما زال واعياً بمخاطر الجماعات الإرهابية ومتمسكاً بقيادته السياسية مهما كانت التحديات.