سبب وفاة الشيخ محمد الصالح ابن العلامة الطاهر آيت علجت
سبب وفاة الشيخ محمد الصالح ابن العلامة الطاهر آيت علجت

سبب وفاة الشيخ محمد الصالح ابن العلامة الطاهر آيت علجت.. توفي اليوم الشيخ محمد الصالح ابن العلامة الطاهر آيت علجت عن عمر ناهز الـ 82 عاما. ولد الشيخ محمد الصالح أيت علجت سنة 1941 في تمقرة ولاية بجاية، ودرس القرآن الكريم والكتابة. كان الشيخ محمد الصالح من الأشخاص المتدينين والمحترمين، وقضى حياته في دراسة العلم ونشره. قضى الشيخ معظم حياته في الزاوية، وتطلع إلى أن يكون عالماً جليلاً في المستقبل. لقد كانت وفاته خسارة كبيرة لعائلته وأصدقائه وللمجتمع بأكمله. ندعو الله تعالى أن يتغمد الشيخ محمد الصالح برحمته ويسكنه فسيح جناته.

من هو الشيخ محمد الصالح:

الشيخ محمد الصالح هو فقيه وداعية سوري من أصل فلسطيني مقيم في السعودية. ولد لأبوين فلسطينيين لاجئين في سوريا، قبل أن يسافر أهله إلى السعودية حيث نشأ وترعرع هناك حتى نال درجة البكالوريوس من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وتحول بعدها إلى الدعوة إلى الله بتوجيه من الشيخ عبد العزيز بن باز، إذ وجهه بالعمل إمامًا وخطيبًا في المنطقة الشرقية وكان عمره دون الثلاثين. يعتبر الشيخ محمد الصالح من أشهر الدعاة الإسلاميين في الوطن العربي، ونال اهتمامًا كبيرًا من قبل الشيوخ الكبار مثل الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد العثيمين والشيخ عبدالله بن جبرين وغيرهم. ويتميز الشيخ محمد الصالح بأنه إمام وخطيب جامع عمر بن عبدالعزيز بالعقربية في مدينة الخبر، وله نشاط كبير في الدعوة إلى الله عن طريق الدروس والمحاضرات التي يلقيها في مسجده. يعمل الشيخ محمد الصالح على نشر الوعي الإسلامي و العلم والمعرفة الدينية في المجتمعات المحلية والدولية، وذلك لتعزيز القيم الإسلامية ونشر المحبة والسلام في العالم.

سبب وفاة الشيخ محمد الصالح:

توفي الشيخ محمد الصالح آيت عجلت، الذي يعتبر من العلماء والدعاة الجزائريين المرموقين، بعد صراع طويل مع المرض في العاصمة الجزائرية. كان الشيخ يعمل جاهدًا طوال حياته في دراسة الدين الإسلامي وتعليمه ونشره، وقد وصلت شهرته إلى العديد من الدول العربية. كما كان الشيخ محمد الصالح آيت عجلت من المنشغلين بعلوم الفقه والفتاوى الدينية، ولهذا كان يتمتع بشهرة كبيرة في مجال الدعوة الإسلامية. تعتبر وفاته خسارة كبيرة للعالم الإسلامي والثقافي في الجزائر والعالم العربي، ولكن يظل إرثه وعمله المنجز باقيًا وسيعيش إلى الأبد.