طبيب الميكروباص
من واقعة تحرش إلى الحبس مع الإيقاف .. ضمن قضية "طبيب الميكروباص" .. القصة كاملة
اجتماعي - مطبات 

انتشرت واقعة التحرش الشهيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أتهمت فيها فتاة طبيب والذي عرف بـ”طبيب الميكروباص”، بعد ارتكاب فعل فاضح من داخل ميكروباص في الزقازيق، والتي انتهت بالحبس لمدة عام.

وأوضحت هيئة المحكمة  إن ما لقاه من إجراءات ضبط وحبس احتياطي كفيلة بردعة وعدم معاودته بارتكاب مثل هذا السلوك، وذلك لما أحاطت به عن بصر وبصيرة من كافة الظروف والملابسات تلك الدعوى، وذلك باستحضار غاية العقوبة على المتهم وذلك فيما يبلغ الإيذاء ولكن كان يقصد التهذيب والإصلاح.

بداية واقعة “طبيب الميكروباص”

في نوفمبر الماضي، اتهمت فتاة تبلغ من العمر 19 سنة، طبيباً بعد ارتكابه أفعال غير أخلاقية في أثناء استقلال الميكروباص ووقوفه ناحية المقعد الذي تجلس فيه، وأشارت في حينها إلى أنها نبهت الجاني لكنه لم يستجيب مما دفعها إلى رفع صوتها لاستغاثة بمن هو حولها، الأمر الذي تسبب في حدوث مشادة كلامية بين الطرفين، فيما حاول الطبيب الجاني مغادرة الميكروباص في وقتها ولكن الفتاة لحقت به بمساعدة السائق وعدد من الأشخاص الذين تحفظوا عليه لحين تسليمه للشرطة ورجال الأمن.

القبض على “طبيب الميكروباص”

تلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار إخطاراً بورود بلاغاً إلى قسم شرطة ثاني الزقازيق، بعد قيام فتاة بالتحفظ على الطبيب المتهم في أحد الشوارع بمساعدة السائق وبعض المارة، مما انتقلت رجال الأمن إلى مكان الواقعة، واصطحبت الطبيب إلى مركز الشرطة.

حبس “طبيب الميكروباص”

أمرت النيابة العامة بحبس الطبيب المتهم 4 أيام لحين انتهاء التحقيق، بعد ارتكاب فعل فاضح من داخل ميكروباص في الزقازيق، من ثم أمر قاضي المعارضات بإخلاء سبيله، قبل أن توافق غرفة المشورة على استئناف النيابة، بعد أن قرر المحكمة إخلاء سبيله مرة أخرى، على ذمة القضية.

إخلاء سبيل “طبيب الميكروباص”

وفيما أمر قاضي المعارضات بإخلاء سبيله، قبل أن توافق غرفة المشورة على استئناف النيابة العامة، قرر المحكمة إخلاء سبيله مرة أخرى، على ذمة التحقيقات والتحريات، وتحديد جلسة يوم 21 الماضي للنطق بالحكم.

الحكم بالإيقاف التنفيذ

أمرت المحكمة برئاسة المستشار محمد هاشم رئيس المحكمة، وخالد خضير وكيل النيابة العامة، وأمانة سر اشرف عبد المنعم، واحمد مهدي واحمد عادل، بالحبس لمدة عام مع إيقاف التنفيذ لمدة ثلاثة سنوات.