وجد الباحثون أن عصير البنجر يزيد بشكل كبير من قوة العضلات ، مما يسمح لك برفع الأوزان الثقيلة وأداء المزيد من التكرارات.

تحتوي الخضروات مثل البنجر على نسبة عالية من النترات والمواد الكيميائية التي تعزز الأكسجين والدم في الجسم، وقد ارتبطت بزيادة القدرة على التحمل القهوة هي منبه قوي آخر يمكن أن يساعد في التدريب من خلال تحفيز الجهاز العصبي المركزي ومنحك المزيد من الطاقة.

في أخر دراسة قام خبراء من جامعة إكستر في المملكة المتحدة بتجنيد عشرة رجال أصحاء في أوائل العشرينات من العمر.

تم الطلب منهم اتباع حمية غذائية منخفضة النترات لمدة 3 أيام قبل بدء التجربة، مثل الابتعاد عن الخضار الورقية.

تم تقسيمهم فيما بعد إلى مجموعتين مع إعطاء نصفهم مشروبًا مدعمًا بالنترات قبل التمرين يحتوي على 4.7 أوقية سائلة (أوقية سائلة) والتي قال الفريق  البحثي إنها تعادل عصير البنجر.

وتم إعطاء الباقي مشروب وهمي يحتوي على مسحوق وهمي.

وقال الباحثون إن المشروبات لا يمكنهم تمييزها من حيث المظهر والرائحة والطعم ثم أكمل المشاركون تمرينا واحدا بعد مرور ثلاث ساعات بعد الإحماء.

باستخدام النبضات الكهربائية قام الباحثون بقياس قوة العضلات، أو القوة التي تمارسها العضلات عندما تنقبض.
ووجدوا أن العزم الذي أنتجه المشاركون كان أعلى بنسبة سبعة في المائة في المجموعة التي شربت مشروبًا فعليًا قبل التمرين.

 

وقال الدكتور آندي جونز، عالم وظائف الأعضاء في جامعة إكستر: “قدم بحثنا بالفعل مجموعة كبيرة من الأدلة على خصائص تحسين أداء النترات الغذائية، والتي توجد عادة في عصير الشمندر. المثير للدهشة أن هذه الدراسة الأخيرة تقدم أفضل دليل حتى الآن على الآليات الكامنة وراء سبب تحسين النترات الغذائية لأداء العضلات البشرية”.

وقالت الدكتورة باربارا بيكنوفا عالمة في المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى في الولايات المتحدة: “هذه النتائج لها آثار كبيرة ليس فقط في مجال التمرين، ولكن ربما على المجالات الطبية الأخرى مثل تلك التي تستهدف الأمراض العصبية والعضلية والأيض المتعلقة بنقص أكسيد النيتريك”.