فيلم ابن الفلاح بجودة عالية HD

فيلم ابن الفلاح بجود عالية HD، من أكثر الأفلام المصرية شهرة وهو من انتاج عام 1948 من تأليف محمد الكحلاوي وبديع خيري وإخراج عبد الفتاح حسن وبطولة الفنان محمد الكحلاوي وتحية كاريوكا ومن خلال السطور التالية سوف نتعرف سوياً على أحداث وتفاصيل فيلم ابن الفلاح.

وتدور أحداث فيلم الفلاح حول حسين الذي يجسد دوره الفنان “محمد الكحلاوي” الفلاح الذي يعيش في كفر البلاص ويحب ابن عمه “ستيتة” الذي تجسد دورها الفنانة “نظيمة إبراهيم” وهي أيضاً تبادل ابن عمها نفس الشعور، إلا أن ابن عمها الآخر يقع في حبها وهو زعيم عصابة معروف في البلد، إلا أن حسين يقرر أن يقاومه ويقف أمامه ويعمل حسين في رعاية أرض ومواشي عمه العمدة مبروك الذي يقوم بدوره الفنان محمد كمال المصري، وفي يوم من الأيام قامت الفرق الفنية المتجولة الذي يقودها “جعفر” الفنان “عبد الحميد زكي” كانت تزور الكفر حتى تقدم عروضها وفي الوقت نفسه استمع جعفر إلى صوت حسين الرخيم وهو يغني وأعجب بصوته وقدم إليه عرض مغري جداً في العمل في القاهرة مقابل مبلغ كبير من المال شهرياً، ووافق حسين على العمل ولم يلتفت إلى توسلات ستيته التي ظل تترجاه ألا يسافر، كما أنه لم ينتبه إلى توسلات أمه وتوجه إلى القاهرة برفقة الفرقة الغنائية.

وخلال هذه الفترة سرق غباشي مواشي عمه إلا أن غباشي أقنع الجميع أن حسين هو الذي سرق المواشي وسافر إلى القاهرة حتى يقوم ببيعها وقرر العمدة مبروك أن يغادر إلى القاهرة حتى يبحث عن حسين وأخذ مع زوجته أم العز “ماري منيب” وزغرب خادمه “اسماعيل يس” وعندما وصلوا إلى محطة مصر قام أحد مندوبي اللوكاندات بـ استقبال العمدة وزوجته وظن أنه شخصية مشهورة وأحدهم أتى ليرحب به ودخل العمدة غرفة اللوكاندة التي كانت مجهزة ووجد المأكل والمشرب والخدم على كل لون، وظن أن هذه الخدمة مقدمة مجاناً وفي هذا الوقت بدأ حسين عمله مع الراقصة محاسن والتي تجسد دورها الفنانة “تحية كاريوكا” التي بدأت في تحسين وضع حسين وأقنعته أن يرتدي البدلة ووفرت له المأكل والملبس وهنا اكتشف العمدة أن حسين برئ من تهمة سرقة المواشي، وقرر أن يستضيفه في المنزل الخاص به وقام حسين بدفع حساب اللوكاندة ثم عاد إلى الكفر وأرسل إليه رجالاً تقوم بحمايته، وهنا بدأ يشعر أنه يحب محاسن وابتعد عن زوجته ستيتة إلا أنه اكتشف وقتها أن محاسن تخدعه وتحاول الوصول إليه حتى تصبح غنية، على الرغم من أنها على علاقة بأبو زيد وهنا قرر أن يترك المدينة وأن يعود إلى الريف مرة أخرى، إلا أن المصارعة بدأت مع رجال الكباريه ثم قرر غباشي السفر إلى القاهرة حتى يقت حسين إلا أن ستيتة قررت أن تحذر حسين منه إلا أن إبراهيم يستدرجها إلى منزله ولكنها استطاعت أن تفلت منه وتذهب إلى غباشي ويبلغها أنه قبض على حسين وقيده داخل المخزن، فتقوم ستيتة بإبلاغ العمدة بكل شئ، وقرر الاتصال بالمركز وأحضر قوة من الشرطة لتحرير حسين وزغرب وتم القبض على غباشي وأعوانه، ثم تزوج ستيتة.

اقرأ المزيد: