قراءة وتحميل قصيدة يا عمير ماجاب البخت مرمش الجيش
قراءة وتحميل قصيدة يا عمير ماجاب البخت مرمش الجيش

قراءة وتحميل قصيدة يا عمير ماجاب البخت مرمش الجيش، من أجمل القصائد التي كتبها الشاعر “السعودي” فهد سويلم الظلام” كما أنها لها الكثير من المعاني المؤلمة التي شعر بها الكاتب، كما أن القصيدة تداولها الكثير من المغنيين في اغانيهم وحققت نجاحاً كبيراً، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف سوياً على رابط قراءة وتحميل قصيدة يا عمير ماجاب البخت مرمش الجيش.

قراءة وتحميل قصيدة يا عمير ماجاب البخت مرمش الجيش

فهد سويلم الظلام يعد من أبرز الشخصيات في المملكة العربية السعودية، ودائماًَ ما يتعرض إلى الظلم الشديد من العديد من مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، له الكثير من القصائد والأبيات الشعرية، والتي استطاع من خلالها أن يشد أنظار القراء من شتى أنحاء العالم العربي، ويعد فهد من أشهر شعراء منطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية، ومن أهم ما يميزه هو تأليف شعر الجزال الذي له الكثير من المتابعين والعشاق.

قصة قصيدة يا عمير ماجاب البخت مرمش الجيش

حيث تحمل هذه القصيدة العديد من الكلمات المعبرة، والتي عاشها الكاتب ووقعت معه في الكثير من الحروب والمعاني كما أنها تعرض المآسي والآلام التي عاشها الكاتب خلال تأدية الخدمة العسكرية، والمصاعب التي عاشها الكاتب ، والأوقات الصعبة التي عاشها الكاتب وهو بعيداً عن أسرته وكيف تخطاها، ويروي الكاتب أيضاً عن المعاناة التي عاشها خلال الحرب.

ياعمير ماجاب البخت مرمش الجيش
تصفقت ماجت بعلم الطراشه.
غابت ورآ شمسه نجوماً مراهيش
حولين حالن كيف مالوقت حاشه.
ياعمير ترى عروق قلبي معاطيش
تشدا لقاعا” مبطيا” عن رشاشه
عليه بحشايه رماحا” لواكيش
صكن بصندوق الضلوع الهشاشه.
كني مكلف مع طيور الخفافيش
يومن كلا” غافيا” في فراشه
.أسج وأرقب فوق روس المطانيش
وأهل دمعي فوق خدي طشاشه
وأطنب طنيب اللي فردوها الطواريش
عن الولايف وإنتحوا بالغباشه
ياعمير ماعينت هيل العطاريش
اللي خطاته تقل مالقاع ناشه.
أوصيك يافرد الرفق بالمهاويش
يافازعا” لقلوب جتلك عطاشه
أوصيك باللي وصفها مابعد حيش
لاشفت ماغيره بوجهه بشاشه
العين عين اللي مغيرا” بتوحيش
حرا” على كبد الخظيرا إنتعاشه
له فكرتا” يرمي بها كامل الريش
يرسل إسهوما” عفوها في رماشه.
ومبيسمه جمرا” بطرق الهوى نيش
يسطع بوجهاً أبيظاً تقل شاشه
ومجدلا” غطى لبوس الدشاديش
ليلاً سواده لف وأخفى قماشه
بشوح الجذيل إن صد بالعنق بشويش
جد النحر شمسا” صفت من غباشه
تزمه نهوده على الخصر تنعيش
ويضيق صلبه للردوف بنشاشه
يظف ردفه لأوسط الورك ياويش
مبروم ساقه مثل جنب الدعاشه
إن عمهج بزوله خطاته بلا طيش
يازن خطاته مثل خطوات باشه
ياعمر خذ وصفي مع الناس تفتيش
عنّ الركاب مع الوعر والجشاشه
ترقبه مع ناقلين التخاريش
ناسا” يجيبون العلوم الدهاشه
عث الديار المرمسات النواهيش
اللي بها قطون البدو مستحاشه
صبح بقوم ومسّ قوما” مطاويش
أنشد عن اللي نازح البعد طاشه
ماريته طرشا” تحاود مفاريش
وضحا” كما غيما” نشا من نشاشه
تلقى النزل في نايفا” عن مباحيش
بأرضا” ربيع وعشبها بإنفراشه
إنشد ونبش لي عن العلم تنبيش
عن من غدت بذراع يدها نواشه
اللي رمتني في رموشا” معاكيش
من تعترض له ينقرط بإفتراشه
ياعمير إنشد لو تجيب التناويش
باللي أرحلوا من دون كف ونباشه
عن إقصرانا بالرخا والتشاويشج
على النقى ماخالطته الدفاشه
ماتقل نقسم بيننا لقمة العيش
ولاتقل صفينا لقوما” إطشاشه
إيضا” ولا أعزبنا بلادا” مهاميش
يوماً كلاً صافياً مابجاشه
ياما وقفنا للمعادي مقاشيش
عن ذودهم طاحت شيوخا” بلاشه
ياعمير شدوا وإنتحوا للمخابيش
أمست منازلهم توالي دشاشه
في دارهم ظلت بقايا خرابيش
تهل عيني شوفهن من طفاشه
غديت تقل مقيداً لي بكلابيش
بأرضاً قفر ماحول ماها مشاشه
ياعمير لاتسوي سوات المباليش
دور لأبن ظلام ونساً لجاشه
وختامها مني سلاماً بلا طيش
إعداد ماللنور طارت فراشه