دعاء ليلة القدر
ليلة القدر
مطبات

إنها العشر الأواخر المنقضية من الشهر الفضيل التي يستقبلها المسلمون باحتفال عارم فرحاً بقدون ليلة القدر وهناك علامات صحيحة لمعرفة هذه الليلة المباركة والاستفادة من فضلها الكبير التي وعد الله فيها باستجابة الدعاء.

من المعروف أن ليلة القدر تأتي في الليالي الوترية مثل ليلة 21 و23 و25 و27 و29 في شهر رمضان وفقاً لما قاله الرسول “التمسوها في وتر العشر الأواخر من رمضان”.

من علامات ليلة القدر

ليلة القدر هي ليلة تسيطر فيها الطمأنينة على الروح ويشعر فيها المسلم بارتياح وانشراح الصدر أكثر من باقي الأيام والرياح تكون ساكنة وصفاء الأجواء ونسمات هواء باردة فضلاً عن سكون الحيوانات وإشراق الشمس بدون شعاع.

قال الله تعالى في كتابه الكريم «إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ، سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ».

كما أن النبي اخبرنا عن ليلة القدر أنها “ليلة تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها”.

كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر “هي طلقة بلجة، لا حارة ولا بادرة كان فيها قمراً يفضح كواكبها لا يخرج شيطانا حتى يخرج فجرها” وطلقة تعني أنها طيبة لا حر ولا برد فيها وقبل أن المطلع على ليلة القدر كل شيء يكون فيها ساجداً لله وهي من علامات ليلة القدر أن يرى الأنوار ساطعه من كل مكان كما أنها ليلة يستجاب فيها الدعاء كما من أفضل الأدعية في ليلة القدر لأنها ليلة لا يرد فيها الدعاء.