كيف يمكنك تنمية الضمير عند الطفل 
كيف يمكنك تنمية الضمير عند الطفل 

كيف يمكنك تنمية الضمير عند الطفل من اكثر الشائعة في الساعات القليلة الماضية، حيث أن الضمير عند أطفالك واحدة من أهم أسس التربية التي تطرق لها علماء النفس حيث أن الضمير يعد واحد من الاشياء المرتبطة بشكل رسمي بالذكاء العاطفي عند الطفل ويتطور الضمير عند الطفل بتطور الذكاء العاطفي لديه منذ بداية حياته ومن المؤكد أن الضمير يتطور بتطور الذكاء العاطفي بشكل صحيح، وتعزيز عملية الضمير الاخلاقي عند طفلك دون افراط يجعله يتخذ القرار السليم دون الحاجة إلى وجود رقيب عليه مثل شعوره بالذنب غير المستحق تجاه شيء معين تم حدوثه. 

كيف يمكنك تنمية الضمير عند الطفل 

عندما ينشأ الطفل في بيئة تربوية سليمة تجده مسؤول عن تحديد كل شيء من حوله بشكل سليم دون النظر إلى وجود رقيب عليه، كما أن تربية الطفل بصورة سليمة على الذكاء العاطفي الذي يؤدي إلى تنمية الضمير عند طفلك يجعله في بعض الأحيان يخالف الجماعة من حوله أو حتى المؤسسات والحكومات التي تحيط به من كل جانب، ويمكن أن يصل به الامر إلى مخالفة الأديان والمؤسسات الدينية التي تؤثر بشكل كبير على عملية التفكير لديه.

وتعد عملية تطوير الذكاء العاطفي عند الطفل واحدة من أهم العمليات التي تساعد الطفل على التأثير على كل من حوله من أشخاص ومؤسسات ووسائل اعلام، ويتم ذلك من خلال فرض شخصيته وان يشعرهم بقيمته الشخصية والتأكيد على القيم وذلك من خلال اصدار الحكم على ما يتم الوصول إليهم وما يقومون بسماعه.

 وهناك وجهة نظر أخرى يرى فيها الكثير من علماء التربية بأن هؤلاء الأشخاص الذين يتم التحكم في آرائهم ووجهات نظرهم الشخصية أنهم يمتلكون شخصية ضعيفة، وهذا قد صدر من خلال أشخاص في الأصل لديهم شخصية ضعيفة أو قد افتقدوا إلى الثقة في النفس وكذلك فقدانه الثقة في مشاعره الخاصة كما أدى بهم إلى الحكم على هؤلاء الاشخاص.

اقرأ: طرق تنمية الذكاء العاطفي عند الطفل 

مقياس احتياجات الطفل النفسية 

السعادة، دائماً ما يشعر الشخص بشكل عام بسعادة عارمة عندما يتم تأمين احتياجاته أو عندما يشعر بتقدم نحو تحقيق هذه الاحتياجات، وتعد العواطف هي المقياس الأساسي في احتياجات الفرد النفسية، وكذلك أيضاً هي التي تخبر الشخص عن مدى احتاجه لأمر معين بكمية ومقدار معين أو أنه يحتاج إلى المزيد بالأقل أو الاكثر، مثال ذلك عندما يشعر الطفل بوجود الكثير من الأشخاص من حوله يمكن أن يشعر بالضوضاء، ثم إذا قل عددهم شعر بارتياح والمشاعر أفضل عما كان عليه، ثم إذا زادت وحدة الطفل تجده يشعر بالحزن. وبشكل عام لا يمكن أن نقدم بتحديد طريقة معينة ومنطقية تتعلق باحتياجاتنا واحتياجات الطفل ومقدار ما يحتاجه كل فرد، في تعتبر هذا الأمر شخصي كل حسب تطلبه واحتياجه ويتم تحديد ذلك حسب خبرات الشخص التي تعرض لها وكذلك شعوره الخاص به.