مريم المهيري : مؤتمر "كوب 28" مسار العالم الأكثر ازدهاراً يبدأ من الإمارات
سياسي - مطبات 

أوضحت معالي مريم بن محمد سعيد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن المهمة الأولى والأساسية في مؤتمر “كوب28″، الذي سيركز على قياس مدى تقدم جهود العمل المناخي، الذي تستضيفه الإمارات في 2023.

وخلال افتتاح أعمال الدورة الـ12 لاجتماعات “آيرينا” التي عقدت في أبو ظبي، في 13 يناير الماضي، إنه وانطلاقاً من مبدأ تنويع مصادر الطاقة، نعمل في الإمارات على تنويع مصادر الطاقة الأكثر استدامة ومنها تعزيز اقتصاد الهيدروجين الأخضر والأزرق كإحدى مبادراتنا الرئيسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

“كوب 28” خطة وطنية لدعم الصناعات المحلية

وأكملت معالي مريم المهيري : “أطلقنا مبادرة خارطة طريق تحقيق ريادة في مجال الهيدروجين خلال مؤتمر الدول الأطراف “كوب 26” هي خارطة وطنية لدعم الصناعات المحلية والمساهمة في سعينا نحو الحياد المناخي في تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمصدر تنافسي عالمي للهيدروجين.

وأكدت المهيري، بقولها: “سنركز على ما يجب العمل عليه للإبقاء على ارتفاع حرارة الأرض داخل حدود 1.5 درجة مئوية”.

وأضاف أنه خلال مؤتمر كوب26 في نوفمبر الماضي، أطلقت الإمارات العربية المتحدة منصة لتمويل تسريع انتقال الطاقة بالشراكة مع “آيرنيا” لجمع مليار دولار لتسريع انتقال الطاقة في الدول النامية، من خلال صندوق أبوظبي للتنمية، التزمت دولة الإمارات العربية المتحدة بتمويل قاعدة أساسية تبلغ حوالي 400 مليون دولار من خلال المنصة.

وأفادت المهيري إن شركات الطاقة الكبيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة تعمل على تنفيذ أنظمة فعالة لدعم انتقال الطاقة، حيث تم توقيع اتفاقية استراتيجية مع مبادلة ل “طاقة” و”أدنوك” لعقد حصة في «مصدر» وتطوير محفظة عالمية لاستثمارات الطاقة المتجددة.

وأضافت المهيري : أنا فخورة بأن الدور الرائد لدولة الإمارات العربية المتحدة في عملية التحول في مجال الطاقة وتغير المناخ قد توج بالإعلان عن سلطتها لاستضافة مؤتمر كوب 28 للدول الأطراف في أبوظبي في عام 2023، وأوضحت أن الاجتماع القادم لمؤتمر الأطراف سيركز على قياس نطاق مؤتمر الأطراف، جهود حماية المناخ تتقدم وما يجب القيام به للحفاظ على الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية.

مهم من عملية معالجة أزمة المناخ، واختتمت كلمتها بالاعتراف بالإنجازات الاستثنائية التي حققتها إيرينا بالتعاون مع الدول الأعضاء، وقالت إنها تتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات المثيرة للإعجاب من أجل ضمان مستقبل مستدام.