واقعة كوبري

في حادثة أثارت الرأي العام في جمهورية مصر، قام شاب وفتاة بممارسة فعلاً فاضحاً فوق الكبري، وهو طريق عام أمام الجميع.

رصد أحد الأشخاص المقطع خلسةً بجهازه المحمول، ونشرَه على مختلف مواقع السوشل ميديا، ليهزّ المصريين الذين أعربوا عن صدمتهم من الحادثة التي نعتوها بالمشينة والدخيلة على مجتمعهم المحافظ.

ظهر في الفيديو شاب وفتاة يجلسان بجوار بعضهما البعض، إلى أن مارسا بشكل مفاجئ أعمالاً مخالفة للآداب، في وسط النهار، وعلى الطريق العام وأمام المارة.

لم تمنع الشابة الشاب أو تقاومه، وهو يمارس معها علاقة حميمة أمام المارة، دون أن يتجردا من ملابسهما تحت الكبري الذي يشهد أعظم تجمّع للأشخاص والسيارات.

وطالب الرواد و الجمهور بإعتقال الشاب والفتاة، واعتبروا ما حصل من علامات اقتراب يوم القيامة.

وجاءت التعليقات كالتالي: “لما شوفت الفيديو دا واللي ناشره كاتب هي مش كانت تحت الكوبري اي اللي طلعهم فوقه افتكرت الحديث دا . من حديث أبي هريرة قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسى بيده لا تفنى هذه الأمه حتى يقوم الرجل إلى المرأه فيفترشها في الطريق، فيكون خيارهم يومئذ من يقول: لو واريتها وراء هذا الحائط. ودا علامه من علامات الساعة على فكرة”. “صوره للقائمين على تعديل قانون العار للاحوال الشخصيه..وبدلا من ان ييسروا الزواج للشباب.بيضعوا مذيد من الصعوبات التى تجعله مستحيل.. حسبى الله ونعم الوكيل في كل من شارك ووافق على هذا القانون الظالم”. “مش الدوله والأهالي عمالين يصعبوا الحلال مستنين ايه من الشباب. طبيعي جدا ينتشر الحرام”.“منتظرين اية بعد السفالة ال بنشوفها ونسمعها فى مسلسلات والأفلام والنماذج الشاذة عن عادتنا وتقاليدنا الموجودة فى كل الشاشات ربنا يلطف بينا ويستر على اولادنا”.

تجدر الاشارة الى أنّ عقوبة الفعل الفاضح في القانون المصري، قامت بتحديدها المادة رقم (278) من قانون العقوبات.

وتنصّ المادة (278) على أن: “كل من فعل علانية فعلاً فاضحاً مخلّاً بالحياء، يعاقَب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أو بغرامة لا تتجاوز 300 جنيه”.