سياسي - مطبات
ينطلق اليوم الاثنين، الدورة 47 من معرض الشرق الأوسط للطاقة، يركز على خمسة قطاعات رئيسية ساهمت في تطوير قطاع الطاقة هذا في السنوات الأخيرة، وعلى وجه الخصوص: الحلول الذكية، والطاقة المتجددة والنظيفة، والطاقة الاحتياطية، والنقل والتوزيع، والطاقة مع الاهتمام بشكل عام وفي دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص بتعزيز استخدام الطاقات المتجددة التي تقلل من تأثير تغير المناخ وتساعد على تنويع مصادر الطاقة، يتم السعي إلى تحقيق رؤية لمواءمة التنمية وحماية البيئة مع تحقيق.
معرض الشرق الأوسط للطاقة
وسيجري المعرض، الذي تم تقديمه في دبي ونظمته وزارة الطاقة والبنية التحتية، في الفترة من 7 إلى 9 مارس، إنها واحدة من أهم الأحداث العالمية حيث تتم مناقشة حلول الطاقة الجديدة والابتكارات بحضور قادة الصناعة وصانعي السياسات وأكثر من 18,000 متخصص في الصناعة، قطاع الطاقة ومشاركة مئات الشركات العالمية التي ترغب في اكتشاف أحدث منتجات الطاقة والحلول المقدمة حصريًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما يتماشى مع أحدث اتجاهات الإنتاج، مما يمثل مستقبلًا آمنًا ومستدامًا لمشهد الطاقة، الأحدث مبتكرو المنتجات والحلول.
تنفيذ المعرض مهم، حيث يناقش إدخال حلول الهيدروجين الأخضر، وتمويل مشاريعك وسعر الإنتاج، وتنفيذ استراتيجيات الدعم المستقبلية لتلبية الاحتياجات العالمية من الطاقة على مدى السنوات الثلاثين المقبلة وتحديد الفوائد التي تتحقق من خلال تطوير التكنولوجيا للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في قطاعي الصناعة والنقل وفي القطاعات الأخرى التي تتطلب إنتاج واستهلاك الطاقة بشكل آمن ومستدام، سيحقق المزيد من النمو والتنمية لبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خارطة طريق إزالة الكربون وظهور التمويل المستدام الذي يزود المنطقة بالطاقة المتجددة ويركز على الكفاءة.
الإمارات تشجع الحلول الهيدروجينية الصديقة للبيئة
وفي هذا السياق، تهتم دولة الإمارات العربية المتحدة بتشجيع الحلول الهيدروجينية الصديقة للبيئة، لا سيما في إقامة شراكة استراتيجية بين شركة أبوظبي الوطنية للبترول (أدنوك) وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) في نوفمبر الماضي، والتي تهدف إلى تطوير المزيد من 30 غيغاواط من الطاقة المتجددة لتوليد الطاقة. على الصعيدين المحلي والعالمي بحلول عام 2030، والاستفادة من قدرات وقدرات الشركتين التقدميتين في إنتاج الطاقة والهيدروجين والطاقة المتجددة. كما تمتلك الدولة أول مصنع في الشرق الأوسط لإنتاج الهيدروجين الأخضر، والذي تعتزم من خلاله تحقيق حصة سوقية تصل إلى 25 في المائة من سوق الهيدروجين العالمي. لديها استراتيجية تعمل على تحسين عملية التحول الأخضر، والتي تعد أحد مصادرها، بالإضافة إلى خارطة طريق لتحقيق الحياد المناخي وتحسين مكانتها كمصدر هيدروجين عالمي موثوق به.