اسماعيل الغول
مطبات

صحفي فلسطيني من الشمال تحديداً من مخيم جباليا يعمل في مجال الصحافة والإعلام، وحالياً مع قناة الجزيرة إلى أن امتدت أيدي اسرائيل عليه عمداً لتصيبه في مقتل.

تشابهت الأقدار وتشابهت الأسماء في يوم استشهاد اسماعيل هنية القائد الوطني لحركة حماس والمتحدث السياسي، استشهد إسماعيل الغول بعد أن كان بالقرب من منزل هنية في مخيم الشاطىء وأغارت القوات الصهيونية بطائرة حربية وصارخ إف 16 عليه لتصيبه في مقتل.

اغتيال قائد حماس يزيد من التوترات والتحديات في المنطقة… من هو اسماعيل هنية؟

لم تخمد نار الغضب عقب استهداف زعيم حركة حماس وقائد مكتبها السياسي اسماعيل هنية، حتى وتغير طائرة اسرائلية من طراز اف16 على مكان سكنه في حي الشاطئ غرب مدينة غزة، وتخلف عدد من الضحايا بين الصحفي اسماعيل الغول مراسل قناة الجزيرة.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الغول خلال تغطيته الصحفية في مجمع الشفاء الطبي في وقت سابق، وافرجت عنه بعد ضغوطات دولية جهود قامت بها منظمات تابعة لحقوق الانسان.
بين اسماعيل هنية والغول لا ثمة رابط في الاسم فحسب ولا القدر ايضا، فقد قتلا على يد الاحتلال نفسه وبالسلاح نفسه، غير أن الأول مقاتل في ميدان السياسة اما الاخر مقاتل في ميدان الصحافة.
وفور نبأء استشهاده انشغلت محركات البحث وترند منصات التواصل الاجتماعي المختلفة في البحث والحديث عنه اذ تصبح محور الساعة