الأمير هاري
الأمير هاري

أكد مصدر ملكي مقرب من الأمير هاري، وزوجته الأمريكية ميغان ماركل، إن حفيد الملكة إليزابيث الثانية، يعشق ابنته الجديدة “ليليبيت” لدرجة لا تمضي لا ليلة دون هزّ سريرها، وقراءة القصص لها، رغم أنّ عمرها لا يتجاوز 4 شهور فقط.

وأبلغ المصدر مجلة “يو اس ويكلي” الأمريكية: “كل يوم يصبح الأمير أكثر سعادة، وهو يعشق ليلي، ويحب قراءة قصصها قبل النوم، وهزّها للنوم….لديه لمسة سحرية حقيقية”.

وأضاف المصدر: “هناك الكثير من الحب في تلك الأسرة، وخاصة بعد وصول ليليبيت وهناك الكثير من الامتنان، ولا يمكنهم طلب المزيد… والحقيقة أن هاري وميغان يشعران بالحرية أخيرًا، ولديهم الكثير ليتطلعا إليه”. وأنجبت ميغان (40 عامًا) طفلتها من الأمير هاري، في أوائل حزيران/ يونيو الماضي، وهي أول أخت لابنهما “آرتشي” البالغ من العمر أكثر من عامين.

وفي بيان بعد إنجاب ليليبيت، قال هاري وميغان: “إنها أكثر مما كنا نتخيله، وما زلنا ممتنين للحب والصلوات التي شعرنا بها من جميع أنحاء العالم… شكرًا لكم على لطفكم ودعمكم المستمر، خلال هذا الوقت الخاص جدًا لعائلتنا”.

وقال المصدر: “لقد حقق هاري وميغان، نجاحًا يتجاوز أشد أحلامهما في الولايات المتحدة… وأعتقد أنهما استقرا، وهما يعيشان بسعادة ويقومان بأشيائهما الخاصة”.

وتابع أنهما “مصممان على تربية أطفالهما في بيئة طبيعية ومستقرة، بعيدًا عن الأضواء، وهو أمر كان مستحيلًا، لو بقيا أفرادًا من العائلة الملكية”.

وكان قد قرر الأمير هاري وميغان، الابتعاد عن الحياة الملكية، والرحيل من بلاده للاستقرار في امريكا، أوائل العام الماضي، عقب تقارير تحدثت عن خلافات كبيرة مع أعضاء الأسرة الملكية، وخاصة شقيقه الأكبر الأمير وليام، وزوجته كيت مدلتون.

في مقابلة في مارس الماضي مع مقدمة البرامج الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري، أكد هاري هذه الاختلافات، بينما وجهت ميغان اتهامات بالعنصرية ضد العائلة المالكة، الأمر الذي دفع الملكة بإجراء تحقيق داخلي للوقوف على هذه الاتهامات.

ويعيش الزوجان في الوقت الحالي مع طفليهما في مدينة “لوس أنجلوس” في منزل اشترياه العام الماضي، بلغت قيمته الاجمالية 14.6 مليون دولار، قبل أن يوقّعا صفقة ضخمة مع عملاق الترفيه الأمريكي “نتلفيكس” يمكن أن يعود عليهما بربح كبير أكثر من 150 مليون دولار.