مطبات
شهدت ركضة طويريج، التي جرت اليوم الأربعاء، مشاركة ملايين المعزين من داخل وخارج العراق، والذين رفعوا خلالها أكبر راية كتب عليها “صمود غزة من بركات عاشوراء”.
ركضة طويريج ويكيبيديا
تعد ركضة طويريج واحدة من أبرز فعاليات إحياء يوم عاشوراء، حيث يتوافد ملايين الشيعة لإحياء ذكرى مقتل الإمام الحسين، حفيد النبي محمد، الذي استشهد في معركة كربلاء عام 680 ميلادية. يُحيي الشيعة هذا اليوم بمظاهر رمزية تتضمن ضرب الصدور واللطم، تعبيرًا عن الحزن العميق على رحيل الإمام الحسين.
الجدل حول لافتة “صمود غزة من بركات عاشوراء”
أثار مقطع فيديو يظهر الحشود المشاركة في المسيرات وهم يرفعون لافتة كتب عليها “صمود غزة من بركات عاشوراء” موجة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تصدرت العبارة قائمة الترند على منصة “إكس” (تويتر سابقًا).
تنوعت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن رفع هذه اللافتة. العديد من المستخدمين عبروا عن دعمهم لقطاع غزة، الذي يعاني من حرب مستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر، وشاركوا مقاطع مصورة تعبر عن تضامنهم مع المدنيين في غزة، متمنين لهم النصر والصبر.
في المقابل، تساءل الكثيرون عن علاقة صمود غزة بيوم عاشوراء، مشيرين إلى أن بعض الجهات تحاول ربط أي إنجازات لها بهذا اليوم. واتهم البعض إيران بأنها تستغل مثل هذه المناسبات لتعزيز نفوذها في المنطقة من خلال دعمها للفصائل المسلحة في غزة، مثل حركة حماس، التي تربطها علاقات قوية بإيران ومحور المقاومة والممانعة.
ركضة طويريج ودعم غزة
شهدت مدن عراقية ويمنية مظاهرات ومسيرات مليونية دعماً لقطاع غزة منذ بداية الحرب، مما يعكس تضامنًا شعبيًا واسعًا مع القضية الفلسطينية. بهذا الجدل والآراء المتباينة، يتضح كيف تؤثر الأحداث الإقليمية والعالمية على تفسيرات وتفاعلات الأفراد مع المناسبات الدينية والسياسية.