مطبات
أفادت تقارير إعلامية، الثلاثاء، أن منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي قد أقدمت على حذف حساب الكوميدي المصري الأميركي الشهير، باسم يوسف تويتر ، دون تقديم سبب رسمي حتى اللحظة. وقد أثار هذا الإجراء ردود فعل واسعة على الإنترنت، حيث أشار البعض إلى أن الحساب، الذي كان يتابعه 11.7 مليون شخص، لم يعد متاحًا بسبب منشورات يوسف المنتقدة لإسرائيل.
إغلاق حساب باسم يوسف:
لاحقًا، ظهر حساب جديد يدعي صاحبه أنه باسم يوسف، وجمع سريعًا آلاف المتابعين، حيث أكد فيه أنه “لن يستسلم” وسيستمر في التعبير عن آرائه، مشيرًا إلى أن “إكس” تقوم بتقييد حرية التعبير.
السياق السياسي:
يأتي هذا الحدث في سياق الدور الذي تلعبه منصة “إكس”، التي يمتلكها الملياردير الأميركي إيلون ماسك، كواحدة من أكبر منصات التواصل الاجتماعي التي سمحت بنشر آراء ناقدة لإسرائيل، في حين فرضت منصات أخرى مثل فيسبوك وإنستغرام قيودًا أكثر صرامة لمحاربة ما تصفه بـ”الكراهية والتحريض على العنف”.
مقابلة باسم يوسف مع بيرس مورغان
وفي بداية الصراع الأخير في غزة، ظهر الإعلامي باسم يوسف في مقابلة مع المذيع البريطاني بيرس مورغان، حيث تحدث بشغف عن التطورات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وانتقد يوسف بشدة الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن عائلة زوجته في غزة تعرضت للقصف الإسرائيلي ولم يتمكنوا من التواصل معهم، مضيفًا بسخرية أن “إسرائيل تحاول قتلهم لكنهم لا يُقتلون”.
تفاعل واسع على منصات التواصل
وفور الاعلان عن اغلاق حساب الاعلامي باسم يوسف، تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي. بشكل واسع مع الحدث، وتصدر اسمه محركات البحث جوجل، وقوائم الترد على السوشيال ميديا، كانت تعليقات المستخدمين غاضبة، ومتهكمة على منصة إكس التي لطالما وصفها ايلون ماسك بأنه أكثر تحررا ولا تلزم المستخدمين قيودا، ووعد ببداية عصر جديد لحرية الرأي والتعبير، واسقاط كل القيود المعروفة.
ويشتكي النشطاء الفلسطينيون والموالين للقضية من المضايقات التي تفرضها منصات التواصل عليهم، من حذف للحسابات زو المنشورات وتعليق حسابتها الأمر الذي يفاقم الثقة بينها وبين الجمهور.
حققت المقابلة شهرة واسعة، حيث نال يوسف تأييدًا كبيرًا، مما دفع المذيع البريطاني إلى طلب مقابلة أخرى معه.