التحرش برانيا يوسف
التحرش برانيا يوسف

شن الرواد على مواقع التواصل الأجتماعي موجة من الأتهامات على طبيب مصري بالتحرش بالفنانة المصرية رانيا يوسف بسبب تعليق له وُصف بأنه مسيء وغير لائق بعد أعلانها الأيام الأخيرة الماضية تبرعها بأعضائها بعد وفاتها.

وأثار التعليق المتداول الذي كتبه الطبيب المصري سامح غازي وحذفه بشكل سريع هجومًا وسخرية بين رواد منصات التواصل الأجتماعي، لكن الطبيب تدارك أن تعليقه تم تفسيره بطريقة خاطئة.

بعد مرور دقائق على تعليق الطبيب على مواقع التواصل تم البحث عليه لم يتم عثوره، فتبين أنه تم الطبيب قام بحذفه من الصفحات التي تداولته بالإضافة إلى صفحته الشخصية على فيسبوك.

الطبيب سامح غازي، هو اخصائي تشريح، وصاحب مقاطع على منصة “يوتيوب” لتدريب طلاب الطب عمليا، وقد رد الطبيب المصري على الاتهامات بأن التعليق كان يهدف به الفكاهة والمزح بعيدا عن التحرش تماما، ووصفها بأنها مزحة مثل غيرها، مشيرا إلى أنه حذف التعليق بعد مرور ساعة واحدة فقط من نشره على مواقع التواصل الأجتماعي، معبّرا عن استيائه الشديد من المتداولين للتعليق.

وأضاف: “الموضوع كان هزار ومش قصدي الإساءة لأي شخص، وفوجئت بالهجوم اللي عليا وإن الموضوع اتفهم غلط، رغم إن كان في تعليقات كتير مسيئة، ومليش دعوة بإن الناس فهمت غلط”.

img

وقال سامح غازي أنه مستعد لتقديم الاعتذار لمواطنته الفنانة رانيا يوسف، في حال فهمت التعليق عن غير المقصود، فهو لا يقبل الإساءة لأي شخص على الإطلاق: “معنديش مشكلة أعتذر لها لو هي فهمت غلط، بس أنا مليش دعوة إن الناس أخدت سكرين شوت للكومنت ونشروه، ولما لقيت الموضوع واخد منحني خطأ، مسحته فورا”.

وبرر الطبيب المصري سامح غازي موقفه، مشيرا إلى أنه لم يفكر اطلاقا في تلك الأشياء التي اتهمه بها البعض من المتابعين على مواقع التواصل الأجتماعي، مشيرا إلى أن التعليق الذي كتبه جاء مزحة يقول إنها لا تحيد عن الأدبيات، وأنها ذات طابع طبي عن التشريح، وفق ما كتبه عبر صفحته الشخصية في موقع “فيسبوك”.

وحذر “من ساهم في التحدث عني بإساءة وتشهير بالتحرش برانيا يوسف تم تحرير محضر رسمي بالواقعة ومرفق الأسماء والصفحات”.

img

وفي وقت سابق أعلنت الفنانة المصرية رانيا يوسف عن التوثيق في وصيتها فكرة التبرع بأعضائها بعد وفاتها، وانها قامت بكتب الوصية منذ حوالي 7 سنوات، هذا إلى جانب أن هذا الأمر من أول بنودها.

كما أكدت أن كتابة الوصية ليس لها علاقة بالسن، لأنه لا أحد يعلم ميعاد موته.