كيفية التعامل مع بكاء الطفل
كيفية التعامل مع بكاء الطفل

كيفية التعامل مع بكاء الطفل من أكثر الأسئلة في الساعات القليلة الماضية، حيث أن البكاء هو الطريقة التي يستخدمها الطفل الحصول على ما يريده من اهتمام وفعل، واكثر شيء يمكن أن يزعج الأم هو صراخ الطفل وبكائه، يمكن أكثر ازعاجاً من المنبه الذي يوقظ الأم من سبات نومها، حيث يمكن للأم أن توقف منبه الهاتف إلا أنها لا تستطيع أن توقف صراخه وعوائه، لذا تلجأ الأمهات لإرضاء الطفل من أجل السكوت وعدم البكاء حتى لو كان هذا الشيء خاطئ في بعض الأحيان تجنباً الماء الطفل العالي والصراخ.

لا يمكن أن يمر يوم من حياة الأم دون بكاء أو صراخ فهذا مستحيل وغير واقعي ولكن ما يحدث بشكل يومي هو معرفة الأم الطرق التي تستخدمها لمحاولة تهدئة الطفل من البكاء كل يوم، وفي مقالنا التالي سنقوم بعرض بعض الأسباب التي تدفع طفلك للبكاء بالإضافة إلى بعض الطرق التي يمكن للأم أن تستخدمها وتقوم بتهدئة الطفل.

لماذا يبكي الطفل الرضيع ؟ 

مع مرور الأيام تكتسب الأم خبرات من شأنها تجعلها تكتسب خبرات كل يوم عن الأسباب التي تدفع طفلك للبكاء، ومع مرور الوقت أصبح هذا الامر سهلاً جداً، ببعض الأمثلة التي يبكي الطفل بسببها هي تغيير الحفاظ مثلاً أو حاجته إلى الطعام المتمثل في الرضاعة، احتياجه افعل شيء معين لا يستطيع أن يفعله أو أن يحصل عليه.

في بداية الأمر يبكي الطفل بدون سبب واضح حتى يبدأ الأهل في السؤال عن سبب البكاء حتى جاءت الأسباب التي تقول أن رحم الأم هو عبارة عن سيمفونية ممتلئة بالمشاعر والأحاسيس التي يعيش فيها الجنين فترة الحمل البالغة 9 أشهر، وبناءً عليه لا يستطيع الطفل النوم بمفردهم فهم يشعرون بالتعب وبالطبع هم عكس الكبار لا يستطيعون التغلب وبناءً عليه يلجأ الطفل للبكاء.

طرق التعامل مع بكاء الطفل

يمكن أن يتبع بعض الأهل بعض الطرق التي من شأنها يمكنهم التعامل مع بكاء الطفل لكي يتوقف عن هذا البكاء، وليس أمام الأبوين سوى إيجاد سبل وطرق متنوعة اتعلمها الأم حتى تسلم من بكاء الطفل المتكرر حتى تكتسب خبرات تجعلها تعرف سبب بكاء الطفل من أول مرة يصدر فيها البكاء، وفي أغلب الأحيان تعتمد الأم في معرفة سبب البكاء على حواس الطفل.

  • حاسة النظر، تقوم الأم بإضاءة الأنوار بشكل هادئ لتوفير جو هادئ إلى طفلك .
  • حاسة السمع، عندما تصدر أصوات عالية مثل التلفاز أو المكنسة الكهربائية أو الغسالة أو غيرها من الأدوات الكهربية المزعجة، تخلق جووعكس المتوقع فتعمل على لفت انتباه الطفل مما يؤدي إلى فرحة وتوقف عن البكاء.
  • حاسة اللمس، من أهم الحواس التي يمكن أن تستخدمها الأم التواصل مع طفلها، وذلك عن طريق الفرك في جميع أجزاء جسم الطفل مما يؤدي إلى تهدئة الطفل، وكذلك أيضاً ملامسة جسم الطفل لجسم أمه يهدئ من روعه.