أعلنت الدكتورة ماريا عربوفا أخصائية أمراض الكبد أن التسمم الحاد يمكن أن يؤدي إلى فشل الجهاز التنفسي.

وأشارت خلال مقابلة لها مع صحيفة “إزفيستيا” أن الثمالة الشديدة تشبب خطورة شديدة على الصحة وحتى على الحياة لذلك بدون مساعدة طبية من طبيب مختص من الصعب جداً التعامل معها.

وأوضحت أن:” أخطر ما يتعرض له الجسم هو تناول الكحول بكثرة خلال فترة زمنية قصيرة. أي تناول أكثر من خمس جرعات من الكحول في غضون ساعتين. جرعة واحدة هي 50 غم من الكحول القوي، كوب واحد من النبيذ أو كوب واحد من الجعة. في هذه الحالة يحدث التسمم ، لأن الكبد لا يتمكن من تنقية الدم خلال هذه الفترة القصيرة. نتيجة لذلك، تبدأ المواد السامة الناتجة عن تحلل الإيثانول في التراكم.”

وتابعت: “أولا وقبل كل شيء، يعاني الجهاز العصبي والدماغ والقلب. وبعد مضي 5 دقائق على تناول الكحول، يصل الإيثانول إلى الدم، وبعد 1-2 ساعة يصل تركيزه إلى أعلى مستوى. ويحدث التسمم الكحولي الحاد عند تناول الكحول الإيثيلي أو المشروبات الكحولية المختلفة المحتوية على نسبة تزيد عن 12٪ من الكحول الإيثيلي”.

اعتمادا على نسبة الكحول وكميته ونوعيته، قد تكون العواقب وخيمة من الشعور بالضيق الخفيف إلى فقدان الوعي والسكتة التنفسية في الحالات الشديدة.

كما أن أهم أعراض التسمم الكحولي الخفيف الصداع والغثيان والقيء والإسهال وجفاف الفم وجفاف وشحوب الجلد و اضطراب تناسق الحركة.

وقد يشعر المصاب بدوخة خفيفة تختفي في وضع الاستلقاء.

في حالات التسمم الكحولي الخفيف يُنصح بتناول مواد ماصة لامتصاص السموم لإعادة الجسم إلى حالته الطبيعية، وفي حالة فقدان السوائل بسبب الإسهال والقيء يجب تناول محلول معالجة الجفاف ومزيد من الماء للتعويض عن ذلك.

كما يجب عليك النوم لفترة طويلة لإراحة الجسم. إذا استمرت أعراض التسمم الكحولي فعليك التماس العناية الطبية لأن التسمم الحاد يهدد الصحة وحتى الحياة.