سياسي - مطبات

أعلنت المملكة العربية السعودية عن تأسيس شركة وطنية قابضة للطاقة النووية بهدف المشاركة في مشاريع الاقتصاد النووي على المستويين المحلي والدولي.

قام بذلك سفير المملكة العربية السعودية لدى النمسا وممثله الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان، خلال مشاركته في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا من 7 إلى 11 مارس 2022.

وبحسب صحيفة “عكاظ” المحلية، أكد السفير السعودي يوم الجمعة أن المملكة تقوم بتشغيل وتطوير منشآت نووية لتوليد الطاقة والمياه المحلاة والتطبيقات الحرارية، وتخطط لوضع استراتيجية لتنمية رأس المال البشري في مجال الطاقة النووية.

وقال: “تعمل المملكة مع المعاهد الدولية لبحوث الطاقة الذرية وعملها على بناء وجذب منصة رقمية وطنية لبناء واكتساب القدرات البشرية في مجال الطاقة الذرية، وهو يقوم على إيمانهم بأهمية دور تطبيقات العلوم والتكنولوجيا النووية في مواجهة تحديات التنمية وتلبية احتياجات مختلف القطاعات على المستوى الوطني”.

وأوضح أن بلاده تعمل على تطوير برنامج الإطار الوطني للفترة من 2022 إلى 2027 وعلى إدخال الطاقة النووية للمساهمة في مزيج الطاقة الوطني.

وشدد على طموح المملكة العربية السعودية الكبير في إيلاء أهمية قصوى للسلامة النووية، وأعرب عن تقدير بلاده للجهود التي تبذلها الوكالة لتحسين السلامة النووية والإشعاعية وسلامة النقل والنفايات، خاصة بالنظر إلى التحديات التي تفرضها جائحة كوفيد-19، والتي أدت إلى نشر سبعة أدلة للسلامة في عام 2021.

تحاول المملكة العربية السعودية إنتاج الوقود النووي من خلال تأهيل العلماء المحليين للبحث وإنتاج اليورانيوم واستخدام الخبرة الميدانية لتطوير موارد اليورانيوم الطبيعي للمملكة والحصول على تكنولوجيا جديدة لاستخراج الكميات المتاحة.

بدأت المملكة خطواتها الأولى في مجال الطاقة النووية والاعتماد على اليورانيوم عندما أعلنت في عام 2019 أنها ستبدأ برنامجها للطاقة النووية بمفاعلين يبلغ مجموع هما 3-4 جيجاوات، وستدرس بعد ذلك إمكانية توسيع قطاع الطاقة النووية وفقًا لاحتياجاتها.