مصفاة الرياض
الإمارات العربية المتحدة تدين استهداف مصفاة الرياض بطائرة مسيرة
سياسي - مطبات

أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إدانتها واستنكارها الشديدة لاستهداف مصفاة الرياض في المملكة العربية السعودية بطائرة بدون طيار.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، رأت دولة الإمارات العربية المتحدة أن هذا الهجوم عمل إرهابي جبان وجريمة حرب تتطلب استجابة رادعة لجميع التهديدات للأمن المدني والمصالح الحيوية.

ويدعو المجتمع الدولي إلى دعم الإجراءات والإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية، توقف عن مهاجمة الممتلكات المدنية والمصالح الاقتصادية وتجنب التهديدات للمملكة والمنطقة.

واعتدت الوزارة أن الأحداث تشكل تهديداً لأمن واستقرار أسواق إمدادات الطاقة والنفط العالمية في وقت يواجه فيه المجتمع الدولي تحديات كبيرة.

وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة في هذه الهجمات الإرهابية للبقاء بعيدا عن أي تهديد لأمنها ودعم جميع الإجراءات التي تتخذها لضمان سلامتها وسلامة مواطنيها وسكانها على أراضيها.

وأكد البيان أن أمن دولة الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية شامفان وأن أي تهديد أو تهديد للمملكة تعتبره الدولة تهديداً للمملكة.

ونقلت وكالة الانباء السعودية عن مصدر من وزارة الطاقة قوله ان “مصفاة النفط في الرياض تعرضت لهجوم من قبل طائرة يتم التحكم فيها عن بعد وان الهجوم تسبب في حريق صغير خاضع للرقابة”.

وأكد المصدر أن الحريق لم يتسبب في خسائر بشرية أو تأثر بأعمال التكرير أو تسليم النفط والمنتجات النفطية، ولم يذكر مسؤول وزارة الطاقة مصدر الطائرة، لكن المتمردين اليمنيين يهاجمون في كثير من الأحيان مطارات الحوثيين والمنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم.

وشدد المصدر السعودي على أن “هذه الأعمال التخريبية والإرهاب، التي ارتكبت مرارا وتكرارا ضد المؤسسات الحيوية والأهداف المدنية في مختلف أنحاء المملكة، لا تستهدف المملكة فقط”، بل “بالتبعية، تهدف إلى زعزعة استقرار الطاقة الأمنية في العالم و الاستقرار العرض، وبالتالي، له تأثير سلبي على الاقتصاد العالمي”.

يأتي هذا الهجوم في الوقت الذي استأنفت فيه أسعار الذهب الأسود ارتفاعها الحاد بأكثر من خمسة بالمائة للبرميل الواحد من نفط برنت في بحر الشمال يوم الخميس بعد الصراع في أوكرانيا، منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير، كانت الأسواق العالمية قلقة، وقد انعكست الزيادات في أسعار النفط والغاز، خاصة وأن روسيا هي واحدة من أهم منتجي النفط والغاز في العالم.

وفي مارس 2021، تعرضت مصفاة نفط الرياض لهجوم من قبل الطائرات بدون طيار التي أشعلت النار. وقد استولى المتمردون الحوثيون على الهجوم في ذلك اليوم.

تسببت الهجمات غير المسبوقة على مصانع أرامكو في سبتمبر 2019 في إصابة ما يقرب من نصف الإنتاج السعودي بالشلل لعدة أيام.

في نوفمبر 2020، قبل يومين من هجوم على ناقلة نفط يونانية في البحر الأحمر السعودي من الشقيق، هاجم الحوثيون محطة توزيع نفط أرامكو في شمال جدة.