قد تقوم بعمل حمية واتباع العديد من الأنظمة الغذائية ولكنها لا تفلح في القضاء على الدهون المستعصية، خاصة في مناطق البطن، والأرداف، إلا أنه يوجد دراسة علمية أثبتت بأن هناك فاكهة لها مفعول قوي في حرق دهون الجسم الضارة.
وأظهرت العديد من الدراسات قدرة التوت البري في تحسين نشاط الدورة الدموية، وتعزيز تنظيم مستويات السكر في الدم، ويساعد أيضًا في تقوية جهاز المناعة.
وعندما تم إجراء دراسة على فئران التجارب، استكشف العلماء والباحثون القدرة الهائلة للتوت البري في حرق دهون الجسم الضارة، والخطرة المتواجدة حول منطقة الأرداف ومنطقة البطن خاصة.
وقام الباحثون في التجربة بالعمل على تحفيز الفئران على الامتلاء في الوزن قبل إطعامها التوت، وثم بعد ذلك إطعامها التوت، ووفقًا لصحيفة ديلي إكسبريس البريطانية” فإن القوراض التي تناولت توت بري بكمية تكاد توصف بالكبيرة تمكنوا من فقدان الكثير من الوزن وخاصة بمنطقة دهون البطن.
وخمن العلماء ذلك بأن السبب هو امتلاء التوت البري بمضادات الأكسدة والتي يمكنها المساهمة في حرق الدهون والجلوكوز.
ومن أجل تجربتهم، قام الباحثون بملء القوارض قبل إطعامها بالتوت لمدة 90 يوما، وفقا لصحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.
وقال أحد الأشخاص العاملين في مختبر أبحاث جامعة مشيغين واسمه “إي ميتشل سيمور” في بيان صدر عنه بأنه “من خلال التأثير على الجينات التي تنظم حرق الدهون ومخزونها، يمكن أن يساعد التوت الأزرق أيضا في خفض نسبة الكوليسترول المرتفعة”.
وأشار أيضًا شخص آخر من نفس مختبر الجامعة فيما يخص علاقة الخضار والفواكه في التأثير على الوزن “جرى البحث جيدا عن فوائد تناول الفاكهة والخضروات، ولكن اكتشافنا فيما يتعلق بالتوت الأزرق يُظهر أن المواد الكيميائية الموجودة بشكل طبيعي التي تحتوي عليها، مثل الأنثوسيانين، تبشر بالخير في التخفيف من هذه الظروف الصحية”.
وأكد الباحثون أن التوت البري غني بمضادات الأكسدة، وأيضًا بجانب أنها تقضي على الدهون أيضًا تساهم في مكافحة التهابات الجسم، وايضًا له بالغ التأثير على الحفاظ على صحة الجسم.
وأيضًا من الفوائد الهامة للتوت الأزرق، والأحمر أيضًا هو تقليل الاصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، والتخفيف من الوزن، والقضاء على مشكلة ثبات الوزن والحماية من مرض السكري.
