انابيل
حقيقة أختفاء الدمية انابيل من المتحف في أمريكا
اجتماعي - مطبات 

تصدرت الدمية انابيل , علي محركات البحث جوجل, منذ قليل, وذلك بسبب تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن أشاعات وتصورات تفيد بهروب الدمية من متحف ولاية كونيتيكت في الساعات الاخيرة.

حيث أن موقع تويتر أكتشف أن انابيل, قد هربت بطريقة ما من المتحف وارن, حيث كانت الحسابات في المنصة تسرب أخبار وشائعات حول أختفاء الدمية المرعبة أنابيل.

وفقا لما نشرته مجلة نيوزويك, فإن شائعة هروبها مجرد اشاعة, وتم أغلاق المتحف بسبب انتهاكات التقسيم في أواخر العام الماضي, فإن الدمية لم تعد معروضة حاليا, وهي في حوزة توني سيبرا, صهر إدوارد ولورين وارينز.

اقرأ ايضاً : هروب أنابيل الدمية المسكونة : مالك المتحف يروي التفاصيل

حيث كانت أنابيل في بداية الامر مملوكة لامراتين وقد ادعتا أن الدمية قد تحركت في شقتهما, وقد كانتا تتركان ملاحظات مكتوبة, وفقا لمجلة نيوزويك, حيث قام صاحب الدمية بعدها باستشارة نفسية.

ومن الجدير بالذكر فان بعض الخبراء يزعمون أن الدمية كانت مرتبطة بروح شيطانية, تتظاهر بانها طفل, وهذا السبب جعل الدمية توضع في المتحف قبل اغلاقه.

بعد فترة وجيزة قام شخص يدعى توني سبيرا، من محققين الخوارق, قال على قناته علي اليوتيوب في ظهور له : “أنا هنا لأخبرك بشيء. “لا أعرف ما إذا كنت تريد سماع هذا أم لا ، لكن أنابيل لم تهرب”, حيث أظهر في المقطع أن الدمية متواجدة في مكانها ولم تفارق الصندوق الخاص بها.