بعثت رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، رسالة مؤثرة للشعب العراقي، تزامناً مع الذكرى 16 لإعدام والدها شنقا في بغداد بتاريخ 30 ديسمبر عام 2006.

دعت رغد صدام حسين العراقيين “بألا يدعوا الفتن والأحقاد تنخر في أجسادهم وفكرهم، وأن يفخروا بتاريخهم”

وأكدت أن “أصوات العراقيين تساعد عائلة الراحل على تجاوز الظروف الاستثنائية التي يمرون بها”.

وبدأت رسالتها، التي قالتها خلال مقطع فيديو عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم الثلاثاء، بآية قرآنية.

وأضافت: “أيها الأحبة تمر علينا هذه الأيام الذكرى السادسة عشر لاستشهاد والدي، الرئيس صدام حسين رحمه الله.. نبقى نتذكر هؤلاء الأبطال الذي دافعوا عن العراق حتى الشهادة، لنفتخر بتاريخنا، ولنزداد إصرارا على متابعة الطريق، بإيمان مطلق بالنصر المؤزر، حتى الوصول للأهداف الكبيرة لتحرير العراق من المحتل وكل من قدموا معه”.

وشكرت العراقيين قائلة: “شكرا لمن أعاد حساباته وقدم الاعتذار، ولكل الأصوات المتعالية المليئة بالإيمان الكبير بالعراق وقائدهم.. سمعت أصواتكم وتأثرت كثيرا أيها الشجعان، فإعادة الحسابات شجاعة لا يتقنها البعض”.

وتابعت: “إن أصواتكم المليئة بالمحبة تساعدنا على تجاوز الظروف الاستثنائية التي نمر بها، لذا أذكركم ألا تدعوا الفتن والأحقاد تنخر أجسادكم وفكركم”.

وطالبت  العراقيين بأن يضعوا العراق هدفا أكبر وأسمى: “توكلوا على الله في تحقيق أهدافكم، وعلوا الهمم وتيقنوا أن ما يمر به بلدنا ما هي إلا مرحلة مؤقته، وإن طالت، إلا أن نصر الله قريب بإذن الله، إن أعدائكم هم أعداء الحق والإنسانية، إلى زوال.”

واستطردت: “لنقف جميعا في كل بلاد العالم وقفة حداد لدقيقة واحدة، ولنوثق ذلك، وسأكون أول من يقوم بذلك، تخليدا لذكرى شهداء العراق، وعلى رأسهم الشهيد صدام حسين أبا عدي وقصي الأبطال، وجد مصطفى البطل”.

واختتمت رسالتها قائلة: “ثقتنا بالله كبيرة بالنصر المؤزر، إن شاء الله، تذكروا دوما أن القادم أفضل، وإن كل شيء وارد بالحق المبين، الله أكبر والعزة للعراق العظيم”.

تجدر الاشارة الى ان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين اعدم فجر يوم عيد الاضحى العاشر من ذي الحجة الموافق 30 كانون الاول 2006 بعد تسليمه للحكومة العراقية.