أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس الإدارة الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة أن أهداف مجموعة الإمارات والناقلة في العام المقبل 2023 هي إعادة عملياتنا العالمية إلى مستويات ما قبل الوباء وكذلك الاستمرار لاستقطاب المواهب والوظائف لدعم نمونا المستقبلي والتركيز على صحة وسلامة عملائنا وزملائنا.

وأضاف سموه خلال كلمة ألقاها لموظفي مجموعة الإمارات أنه في عام 2023 الذي سيتسم بالتوسع بشكل عام “سيتم إطلاق العديد من المبادرات المميزة مثل تشغيل طائراتنا المحدّثة، واستثمار بقيمة 100 مليون دولار في العمليات الخضراء والاستدامة وتنمية المجتمع، فضلاً عن شراكات ومنتجات جديدة، إلى جانب فرص التكنولوجيا والتعلم والتطوير الوظيفي لموظفينا.”

وقال سموه: «وضعنا معاً خارطة طريق، ولدينا خطط قوية وعلامات تجارية مميزة ونشكّل فريقاً موهوباً ذا خبرة مذهلة، وبينما نودّع عام 2022، دعونا نحتفل معاً بنجاحاتنا ونشارك في إنشاء مستقبل أفضل من خلال التفكير في الأشياء التي كان من الممكن أن نقوم بها بشكل مختلف أو أفضل».

وأعرب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم عن شكره لموظفي المجموعة بمناسبة نهاية عام 2022 مسلطاً الضوء على الإنجازات التي حققتها المجموعة خلال هذا العام تخللتها تحديات وصاحبها تفاؤل حذر وقال«لقد اعتمدنا خلال عام 2022 على مواردنا الداخلية لتسريع عملية استعادة شبكتنا العالمية، وإعادة أسطولنا من التخزين إلى التشغيل على مدارج المطارات، وتعزيز تجربة العملاء وثقة السفر، إلى جانب الاستثمار في منتجاتنا وأفرادنا، كما واصلنا نقل الإمدادات الطبية والأساسية في جميع أنحاء العالم».

وتابع: «مع تسليط الأضواء العالمية بشدة على دبي، قدمنا عرضاً مذهلاً في إكسبو 2020 دبي والذي لبّى توقعات الجميع».

وأضاف: «توقعنا موجات من الطلب المكبوت والتي دفعتنا للاستعداد لزيادة الرحلات الصيفية، حيث سجلنا أحد أفضل فصول الصيف لدينا، وهو ما انعكس في إعلان عن نتائج مالية قوية لنصف العام. ومنذ بداية العام حتى نهاية ديسمبر، رحّبنا بانضمام أكثر من 14000 من الموظفين السابقين والموهوبين الجدد إلى مجموعتنا المتنامية».

وبخصوص عام 2023، قال سموه إن الخبراء يتوقعون عاما يتخلله التضخم والركود وأسعار الوقود المرتفعة والدولار الأمريكي القوي وكل ذلك يمكن أن يؤثر على الطلب على السفر وتكاليف التشغيل لدينا.